وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم …. ارحموا أولاد الناس

لا نعلم حتى الآن الطريقة التي يرى بها القائمون على كرة القدم الجزائرية برمجة مباريات القسم الثاني هواة، فمن غير المعقول أن نرى مباريات الرديف تلعب على الساعة الحادية عشر صباحاً في عز الصيام و الأجواء المناخية الحارة التي تعيشها عديد مناطق الوطن. سمعت أنين عديد اللاعبين و معاناتهم بعد المباريات، فمباراة تنطلق على الساعة الحادية عشر و تنتهي منتصف النهار وثلاثين دقيقة، تحت أشعة شمس حارقة في شهر ماي مع تأثير الصيام، و حتى حجج غياب الإنارة في الملاعب تعتبر واهية و تسقط على سابع أرض عندما يتعلق الأمر بصحة اللاعبين خلال الصيام.

صور صادمة تلك التي تم تداولها أيضا عبر منصات التواصل الإجتماعي لمعاناة اللاعبين مع الحرارة والصيام و أشعة الشمس الحارقة منتصف النهار، و على إثر هذا يتوجب على الرابطة و هيئة برمجة المباريات إعادة النظر في هذا الأمر رغم نهاية الشهر الفضيل، إلا أن العديد من المباريات لا تزال تنتظر الفرق في الجولات المقبلة، و على إثر هذا عليكم التفكير في أولاد الناس قبل كل شيء، قبل حدوث أمر يجعلكم تضربون أخماساً بأسداس ندماً على قراراتكم العشوائية و التي أضحت خطراً كبيراً على صحة اللاعبين.

مصطفى خليفاوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى