كتب خليفاوي اليوم…. الرجال…
ما فعله لاعبا نادي ليستر سيتي، فوفانا و حمزة تشة دري يستحق كل الإشادة و الثناء، و لو أن الدعم لفلسطين و قطاع غزة و الشعب الشقيق المتواجد تحت صواريخ الإحتلال الصهيوني، يبقى معنوياً فقط و دعماً من أجل تدخل الرأي العام الدولي لوقف الإنتهاكات المتواصلة هناك، إلا أن هذا يعتبر أمرا إيجابيا للغاية، خاصة و أنه بدر من لاعبين رغم أنهما مسلمين إلا أنهما ليسا عرباً، إلا أن نخوة الإسلام و الأقصى و الأخوة دفعتهم لرفع راية فلسطين في محفل كان متابعاً من قبل العالم بأسره، و كانوا يعلمون بأن لكرة القدم تأثير خاص، و أنها متابعة من قبل الإعلام و منصات التواصل الاجتماعي، و هذا ما يجعلنا نتمنى أن يسير كل اللاعبين و المسلمين في الملاعب الأوروبية على ذات النهج، من أجل دفع صوت الأشقاء للأعلى، حتى تصبح قضية دولية تنصفهم على الأقل، و كم نتمنى أن يحمل رياض محرز و حكيم زياش الراية الفلسطينية معاً في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا رغم أن الأمر ليس سهلا، لكن يبقى تمني نأمل تحقيقه على أرض الواقع كدعم معنوي فقط للأشقاء الذين تقصف مبانيهم و أطفالهم بالصواريخ و الطائرات الحربية، و كم يبقى مؤلماً رؤية أولئك الأطفال تحت الركام من المباني التي تم قصفها، لك الله يا أقصى، فرجاً عاجلاً للأشقاء في فلسطين و غزة يا رب.
خليفاوي مصطفى