كتب خليفاوي اليوم … الكبير كبير
عودة شبيبة القبائل للتألق القاري و التأهل لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم و خطف الأضواء في القارة السمراء، لا يبدو مفاجئاً رغم أن النادي عانى في مواسم سابقة و حتى الآن لا يبدو في أحسن أحواله، لكن تاريخ النادي و عراقته و النجوم المرصعة على القميص الأصفر، يجعل هذا الأمر عادي للغاية، إنها شبيبة القبائل و فخر الجزائر يا سادة…
و رغم أن تشكيلة الشبيبة حاليا لا تحمل نجوما كبيرة و لا أسماء رنانة، لكن لاعبين عاديين عرفوا قيمة القميص الذي يحملونه و الشعار الموجود على صدورهم، بقيادة مدرب عرف كيف يخرج نجوما من لاعبين عاديين قهروا الجميع و وصلوا لنهائي كأس الكاف و غرس فيهم روح غير عادية أعادت لهم كبرياء الزمن الذهبي الذي رسمت فيه الشبيبة البسمة على الجزائريين باختلاف توجهاتهم. الدعم الكبير الذي تلقته الجياسكا في مباراة النصف النهائي و فرحة الجميع بالتأهل للنهائي ضد الرجاء، جعلتنا نتأكد أن جوهر الجزائري لا يعرف لا تفرقة و لا جهوية و لا أي أمر آخر، عربي و أمازيغي و شاوي و مزابي، ما يهمنا هو الراية الوطنية لترفرف في القارة، الكبير كبير يا جياسكا و كلنا خلفهم لجلب التاج القاري للجزائر.
خليفاوي مصطفى