كتب خليفاوي اليوم …. المهازل متواصلة
لا تزال دار لقمان على حالها، و كلي خوف و وجل من مستقبل مماثل لعشريتين من الزمن عاشها نادي مولودية وهران، و الذي اكتسى صفة الهواة رغم تلقيبه بالاحتراف، بل حتى الفرق الهاوية لم تعد تسير بتلك الطريقة الشنعاء، و التي لا تمت بالاحترافية بأي صلة، و كل هذا يؤكد أن الاحتراف الرياضي في جهة و الإدارات المتعاقبة على تسيير المولودية في جهة أخرى، و لعل ما حدث في الأيام الأخيرة مع المدرب خير الدين مضوي يوضح الكثير من الأمور، إقالة ثم الصلح و استئناف المهام ثم الإقالة من جديد، و كأن الأمر يتعلق بفريق أطفال الحي.
أين هي أهداف التعاقد مع مضوي، و ما هي أسباب إقالته و هل من سيتولى زمام الأمور سيكمل مهام مضوي إن كانت الإدارة على علم بطريقة عمله، مئات الأسئلة تدور في ذهني سأسبب بها صداعا للقارئ فقط، لأن كل الأجوبة تسير في طريق أن المولودية باتت نادي هاوي، بإدارة هاوية و تسيير هاوي و تفكير هاوي، لم يبقى منها سوى الإسم و الألوان، و أملنا متواصل في غد أفضل كما يقول الساسة، في رؤية المولودية في منصة التتويجات بإدارة حقيقية محترفة تعمل لصالح النادي و ليس لصالح الأشخاص و الحقد الدفين بين مختلف من يتلاعبون باسمها.
خليفاوي مصطفى