كتب خليفاوي اليوم …صراع إداري دائم
أماط الصراع الإداري في بيت شبيبة القبائل اللثام عن عمق أزمة التسيير التي تعرفها الأندية الجزائرية، خاصة في ظل منطق التكتلات و حرب المصالح التي جعلت أهداف الفرق في آخر الاهتمامات، وهو ما خلف موجة من الفضائح التي طفت إلى السطح، على غرار ما حدث لأبناء الكناري صائفة 2017، حين وجدت التشكيلة نفسها بـ3 مدربين، ناهيك عما حدث لمولودية وهران عام 2003 حين تنقلت إلى سيدي بلعباس بفريقين، وغيرها من المهازل التي تعد وصمة عار في جبين الكرة الجزائرية.
والواضح أن الصراعات الإدارية الحاصلة في الأندية الجزائرية ليس جديدا، في ظل طغيان منطق المصالح والتشبث بالكرسي، ما يجعل الكواليس تصنع الفارق في عدة مناسبات، بل كثيرا ما تعدى الأمر إلى استعمال سلاح البلطجة بطرق مؤسفة، وهو الأمر الذي يتطلب حسب الكثير من المتتبعين ضرورة تفادي مثل هذه السلوكات، مع التعامل بحزم من طرف الجهات الوصية بغية التقليل من هذه الظاهرة التي أصبحت تصنع الحدث، في وقت كان يفترض أن يتم توظيف جهود الجميع للمساهمة في تحسين الوضع المأساوي الذي تعرفه الكرة الجزائرية فنيا وإداريا و، ما جعل مستواها المحلي يتكركر لأسفل الدرجات.
خليفاوي مصطفى