كتب خليفاوي… اليوم صراع العار
ما يعيشه النادي الأكثر تتويجاً في الجزائر هذه الأيام يصعب تصديقه، من صراع بين شريف ملال من جهة و يزيد ياريشان و آيت مولود من جهة أخرى، من أجل التحكم في زمام شبيبة القبائل، في صراع انطلق من وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي الى أروقة المحاكم في صورة لا تمثل إطلاقاً هذا النادي العريق بإسمه و تاريخه و ألقابه و كيانه و قاعدته الجماهيرية، فمن المؤسف أن ترى ملال خليفة للإمبراطور محند شريف حناشي الذي ذهب و ترك النادي في هذه الوضعية و كأنه جمعية أحياء و ليس النادي الذي كان يرعب القارة الإفريقية برمتها و سيطر عليها طولا و عرضاً. حرب مصالح اندلعت بين أشباه المسيرين، فتنة كبيرة بين الأنصار و تفرقة و الأكثر مرارا من ذلك هو تلطيخ سمعة الشبيبة في الأرض، و تدنيس اسمها و شرفها و ضرب تاريخها العريق عرض الحائط، فالرئيس التاريخي لهذا النادي و الذي دافع بشراسة عن سمعة الجياسكا يوم رحيله عن أسوار النادي سأله أحد الصحفيين:” هل تغادر الشبيبة بهذه السهولة؟” فأجاب موح شريف :” الأنصار أرادوا ذلك، و لا يمكنني أن أقوم بشيء ضد الشبيبة و لن أهينها و سأغادر و أتمنى التوفيق للإدارة الجديدة.” كجزائريين تمنينا مشواراً زاهراً للشبيبة و لكن للأسف نحن أمام صراع مخزي و صراع العار… كل السلامة للشبيبة.
خليفاوي مصطفى