كتب خليفاوي اليوم … طريق الضياع

باشر تقريبا كل لاعبي المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم تحضيراتهم مع أنديتهم ، و هناك من عاد للمنافسة بعد 28 ساعة في صورة ماندي، بن ناصر، زروقي و آخرون، و هذا تحضيرا للموعد المنتظر شهر مارس المقبل من أجل خطف تأشيرة المرور لمونديال قطر 2022، و هو ما يبقى لزاما على بلماضي و أشباله و لن يكون لهم أي عذر أمام الجمهور الجزائري هذه المرة بخلاف ما حدث في كأس إفريقيا.

الكل دخل في التحضيرات الجدية، إلا يوسف بلايلي لا يزال يبحث عن فريق وسط عروض وهمية فرنسية و بلجيكية و إسبانية و سويسرية و و و، في حين الخوف كله قائم حول إنعدام أي عرض كان حتى و لو كان عربي أو خليجي قبل شهرين فقط عن موعد المباراة الفاصلة.

يسير بلايلي بنفسه نحو طريق مجهول و يبقى مصيره مهدد بالضياع بسبب طريقته الهاوية في تسيير مشواره الرياضي ، و عوض أن يتواجد الآن في أكبر الأندية الأوروبية ها هو دون فريق.

انتقادنا لبلايلي و طريقة تسييره لمشواره الرياضي ليس له أي دافع غير الحب الذي نكنه لهذا اللاعب الموهوب، و أملنا الكبير في رؤيته في أفضل الأندية الأوروبية، هو إبن بلدنا و نحب له كل الخير، بالتوفيق يا يوسف يا نجم.

خليفاوي مصطفى