كتب خليفاوي اليوم … لا محالة
خسارة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ضد غينيا الإستوائية و لأول مرة منذ ثلاث سنوات كاملة ،شكل صدمة و حسرة كبيرة في الأوساط الجزائرية دون استثناء، و رغم الألم الكبير الذي خلفته هذه الخسارة، إلا أنه ما يجب التأكيد عليه هو أن بحجم الفرحة والسعادة التي ضخها هذا المنتخب في قلوب الجزائريين بقدر ما كانت الحسرة الكبيرة، و لكن علينا الإيمان جميعا بأن كل ما في الأمر هو رياضة و هي كرة قدم و فيها فائز و خاسر في النهاية و لا يجب إعطاء الأمور أكثر من نصابها.
فبعد 3 أعوام وبعد 35 مباراة دون هزيمة، و بعد 1188 يوم دون خسارة كان مقدرا للجزائر أن تنهزم ، و لو أننا لم نكن ننتظر هذه الخسارة ضد منتخب متواضع جدا كغينيا الإستوائية، و لكن من ذا الذي يبقى في القمة، فكلنا نعلم أن البقاء في القمة صعبا رغم أن الوصول أقل صعوبة، و هذا اليوم كان آتيا لا محالة و لا مفر منه.
دعونا بعد هذه الخيبة نشكركم على ما قدمتوه و ما ستواصلون تقديمه، دعونا نبقى ورائكم في الضراء قبل السراء، دعونا نواصل دعمكم و تشجيعكم و أنتم الذين بذلتم كل شيء مقابل أن تمنحوا لنا سعادة عشنا بها ركحا من الزمن، و افتخرنا بها لثلاث أعوام كاملة.
خليفاوي مصطفى