كتب خليفاوي اليوم … ليت لنا جمال في كل منصب

ما قاله الناخب الوطني جمال بلماضي في الندوة الصحفية أمس حول ما يحدث في ملعب مصطفى تشاكر و تقديمه لمزيد من الدروس في الوطنية ، و في حب الوطن و في العمل بإخلاص، من المفروض أن يجعل رؤوس كل المتسببين في مهزلة هذا الملعب في التراب، حيث قصف القائمين على الأرضية طولاً و عرضاً، و كأن الأمر كان مقصوداً من أجل إهانة الجزائر من جهة و تحطيم المنتخب الوطني من جهة أخرى، حيث تفاجأ من تواجد الأرضية في وضعية ممتازة قبل شهرين قبل أن يجدها حقلاً للفلاحة عشية المباراة، كما تساءل عن سبب مرافقته لزيارة من قبل عدد معتبر من أصحاب الكوستيمات، و لما لا يزورون الملعب يومياً و لما لا يعملون بإخلاص يومياً، كما سخر من تبريرات مدير الملعب حول الأجواء المناخية في الجزائر، و قال إنه يعيش في بلد تبلغ درجة الحرارة فيه قرابة 60 درجة و له أرضيات ملاعب عالمية حتى لنوادي من الدرجة الثانية، كما ذكر حتى حالة ملعب شواء وهران و الذي يتواجد في حالة كارثية هو الآخر… كما قال أن القائمين على الملعب سيحتفلون مع الخضر في حال تحقيق نتائج إيجابية و هم يكسرون المنتخب.
كل هذه التصريحات و الحقائق التي تدمي القلب، تجعلنا نحلم مرة أخرى بتواجد جمال بلماضي المخلص و المحب لوطنه و لعمله في كل منصب في الجزائر، فمن العار أن يتحدث أفضل مدرب في إفريقيا لأفضل منتخب في القارة حول أرضية ميدان و حول المقاول و حول الولاية و مديرية التجهيزات… مؤسف أن لنا بلماضي واحد في الجزائر.

خليفاوي مصطفى