كتب خليفاوي اليوم … مثال سيء

التعلق الجماهيري الجزائري الكبير برياض محرز، خاصة بعد كل الذي فعله مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا الماضية و التألق الكبير مع نادي مانشستر سيتي و قبله ليستر، جعله المثال الرياضي الجزائري رقم واحد و صنّفه الكثيرون اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم الجزائرية، لكن ما فعله في عطلته الصيفية الأخيرة و نشر تفاصيل حياته الخاصة جعله محلاً للإنتقاد و صب نحوه سهام الغضب الجماهيري، كونه بات قدوة للشباب و ما يفعله بعيد كل البعد عن القيم الإسلامية و الأسس الجزائرية، رغم أنه يبقى حراً في تصرفاته في الخفاء و في حال ما إذا كان يفعل ما يفعله دون نشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي لكان أفضل، و هذا ما جعله محل انتقاد كبير و وصف بالمثال السيئ خارج الميادين، رغم أن العديد من اللاعبين حتى الغير مسلمين وغير عرب لا يتركوا حياتهم الشخصية في متناول الجميع و باتوا قدوة حسنة للأطفال والشباب حتى خارج الميادين بأعمالهم الخيرية و الإنسانية، و هذا ما نتمنى لرياض أن يسير على خطاهم و يكون أحسن مثال للاعبين الشباب بالنظر لشعبيتهم الجارفة، فبعد التحليقات الغريبة و صباغة الشعر و الأقراط و السراويل الممزقة و العديد من الصفات الغريبة، بات التخوف مما يفعله رياض أن يكون ضمن صفات الشباب الجزائري.
خليفاوي مصطفى