هشام مزايير مدرب حراس وداد تلمسان: “لا يهم موعد الإستئناف بقدر ما تهم المدة المخصصة للتحضير ” 

أكد لنا مدرب حراس وداد تلمسان هشام مزايير أن الاقتراحات التي خرج بها المكتب الفيدرالي الأخير غير منطقية نوعا ما مادام أن استئناف المنافسة في شهري جويلية وأوت سيكون صعبا للغاية نظرا للظروف المناخية في فصل الصيف، كما أكد لنا ذات المتحدث انه لا يهمه تاريخ استئناف المنافسة بقدر ما يهمه المدة المخصصة للتحضير التي يجب أن لا تقل عن ستة أسابيع حتى تكون كل الفرق على قدر من المساواة عند استئناف المنافسة من جديد وفي ختام كلامه معنا طالب الحارس الدولي السابق الإدارة التلمسانية بضرورة التحرك لحجز مركز تحضيرات من الآن حتى يشرع الوداد  في تحضيراته في أحسن الظروف.

“يجب على الفاف تخصيص مدة كافية للتحضير”

في بداية حديثه معنا أكد لنا مدرب حراس الفريق التلمساني أن تاريخ استئناف المنافسة من جديد لا يهم بقدر ما يهم المدة المخصصة للتحضير والتي يجب أن تكون مدة كافية لكل الفرق، مادام أن فترة الراحة دامت لأكثر من شهرين وعليه مدة التخضير تبقى مهمة جدا.

“خوض المنافسة في شهري جويلية واوت سيكون صعبا للغاية”

هذا وأكد لنا ذات المتحدث أن استئناف البطولة في شهري جويلية واوت كما تم اقتراحه في المكتب الفيدرالي الأخير سيكون صعبا للغاية بسبب الظروف المناخية خاصة في شهر جويلية، ولهذا يفضل أن تستأنف المنافسة في سبتمبر أحسن والموسم الجديد ينطلق في أكتوبر أو نوفمبر على أقصى تقدير.

“يجب أن لا تقل مدة التحضير عن ستة أسابيع”

واصل الحارس الدولي السابق حديثه معنا حيث أكد أن مدة التحضير التي ستمنحها الفاف لكل الفرق يحب ألا تقل عن ستة أسابيع حتى تكون كل الفرق على قدر من المساواة، فضلا أن الراحة دامت لأكثر من شهرين وعليه يجب أن تكون المدة كافية جدا للتحضير.

“على الفاف ورؤساء الاندية إيجاد الحلول لقضية الرواتب”

من جهة أخرى، أثار مزايير نقطة مهمة جدا عندما طالب الفاف وكل القائمين على كرة القدم وكذا رؤساء الأندية بأن يجدوا الحلول اللازمة لقضية رواتب اللاعبين والطواقم الفنية، مادام أن البطولة في حال استئنافها من جديد ستنتهي في شهر أوت ونحن نعلم أن عقود اللاعبين والمدربين تنتهي في شهر جوان.

“على الإدارة التلمسانية التحرك وحجز مركز للتحضيرات من الآن”

في ختام كلامه معنا طالب مدرب الحراس الإدارة التلمسانية بضرورة التحرك من الآن للحجز للفريق بمركز سرايدي حتى يشرع الفريق في تحضيراته في أحسن الظروف.

نور الدين عطية