وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … نحن ننتظر

لا نزال ننتظر تتويج أول جزائري بميدالية أولمبية بعد أن توالت أخبار الإخفاقات و الإقصاءات في كل مرة، و هذا تزامناً مع تألق كبير لإخواننا التوانسة الذين قدموا للعرب أبطالا جدد في التيكواندو و السباحة و خطفوا الفضة و الذهب و رفعوا علم بلادهم عالياً و شرفوا الحضور العربي في طوكيو، بالموازاة مع إقصاء آخر للجزائريين في مختلف التخصصات، و لو أن الآمال كانت معلقة على نورين البطل الإفريقي لولا الحظ العاثر الذي أوقعه في مواجهة بني صهيون، فيما لا تزال الآمال معلقة على الملاكمة بعد تأهل بن شبلة و حومري للدور الثاني، في انتظار ألعاب القوى التي عودتنا على منح التتويجات للجزائر في مختلف التخصصات.

سنبقى ننتظر في كل مرة حمل الجزائريين للميداليات رغم شح الآمال المعلقة على المشاركة هذه المرة لعديد الاعتبارات منها تراجع المستوى العام من جهة و تذبذب التحضيرات من جهة أخرى، و لو أن الأولمبياد لا يعترف لا بالأسماء و لا بالخبرة بدليل صغر سن الأبطال التونسيين الذين رفعوا علم بلدهم في طوكيو، دون نسيان تألق الفراعنة في كرة اليد و قهرهم للبرتغال مع تأكيد نواياهم على التنافس على الميداليات، بعد خيبة القاهرة في البطولة العالمية السابقة، في حين نبقى نحن نمني النفس برؤية علم الجزائر يرفرف في سماء طوكيو.

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى