كتب خليفاوي اليوم … نفتخر بك كثيراً
مثلما رفعنا القبعة لسليماني بعد تحطيمه لرقم عبد الحفيظ تاسفاوت مع المنتخب، يستحق ابن الباهية هو الآخر أن نرفع له القبعة سواء رحل إلى برشلونة أم بقي مع السد القطري.
الانتقادات الموجهة لبغداد بعد مروره جانبا مع المنتخب في المباريات الأخيرة لا محل لها من الإعراب في قاموس كرة القدم فكل ممارس لهذه اللعبة يمر بفترة فراغ، اللاعبون الكبار هم فقط من يتجاوزون هذه الفترة بنجاح وبونجاح واحد منهم.
من رائد غرب وهران إلى واجهة أشهر صحيفة كاتالونيا جريدة سبورت، قصة لاعب آمن بقدراته واستغل فرصته سواء مع المنتخب أو مع كل الأندية التي لعب لها في انتظار ارتدائه للقميص الأزرق والأحمر، و سواء انتقل إلى عملاق كتالونيا أو لا، و سواء إن استعاد تألقه مع الخضر أو لا، و سواء ارتفع مستواه أم لا، سيبقى بونجاح أحد أكثر اللاعبين الموهوبين و أكثر اللاعبين المؤثرين في الشباب الجزائري، فالجميع يعرف من أين أتى هذا الرجل الذي تتصدر صوره أشهر الصحف الرياضية الإسبانية، و الجميع يعرف ما مر به، و يعرف ما عاناه هذا النجم ليصل إلى ما وصل إليه، و بطبعنا نحن الذين لا نحب الناجح انهلنا عليه بالانتقادات و بالسخرية من اهتمام البارصا به، و مع هذا علينا أن نفتخر به و نشيد به و نضعه فوق الرؤوس.
خليفاوي مصطفى