وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … ننتقد لنبني

انتقاداتنا عبر صفحات جريدة بولا للتنطيم ‘الكارثي’ لملعب وهران ليلة استقبال المنتخب الوطني للاعبين المحليين و منتخب ليبيريا، كانت سهماً لترميم الأوضاع وإصلاح النقائص و تجاوز الهفوات، و كما حلمنا بملعب عالمي بمقاييس عصرية و تقنيات حديثة، يحق لنا أيضاً الحلم بتنظيم في المستوى يليق بهذا الصرح الرياضي و بمدينة وهران و عراقتها و تاريخها، كيف لا و نحن انتظرنا هذا الملعب لأكثر من عشرية من الزمن، نأمل في رؤية محلات تجارية في الملعب، و فضاءات للأكل و الشرب، نأمل في تخصيص مكان لائق للندوات الصحفية، نأمل في توسيع المنصة الخاصة بالإعلاميين، فكيف ما إذا حلت الألعاب المتوسطية و سارع صحفيو البلدان المعنية بالتواجد في وهران، نأمل أن تتجاوز هفوة وضع الوقت في اللوح الإلكتروني، و وضع لوحات إلكترونية إشهارية في جوانب الملعب، نأمل تجاوز المحاباة في الدخول للملعب، نأمل في وضع مكان مخصص للصحفيين من داخل أرضية الميدان…

نتمنى تنظيما عالميا في هذا الملعب التحفة، و الذي سيكون بيتاً للمنتخب الوطني و نجومه، و أن يكون بنفس تسيير الملاعب العالمية التي لطالما حلمنا بها، نتمنى أن نرى كل النقائص قد تم تجاوزها في الخرجة المقبلة لهذا الملعب، إنها وهران يا سادة و تستحق الأفضل.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى