كتب خليفاوي اليوم … و ماذا بعد؟
تذمر كبير لوحظ على محيا لاعبي المنتخب الوطني الجزائري و هم يحطون الرحال بمطار مدينة دوالا الكاميرونية، حيث أن التنظيم السيئ كان السمة البارزة بعد وصول المنتخب الوطني بسبب صغر حجم القاعة المخصصة للمراقبة و وجود عدد كبير من الأنصار من مختلف البلدان خارج المطار لانتظار اللاعبين، و هذا ما أثار حالة كبيرة من الفوضى داخل أرجاء المطار، دون الحديث عن عملية المراقبة البدائية التي كان الخضر في موعد معها، و التي استغرقت أكثر من ساعة من الزمن بسبب تواجد عون أمن واحد فقط في القاعة ليشرف على المراقبة الإدارية للاعبين رغم أنهم كانوا لأكثر من سبع ساعات على متن الطائرة في رحلة جوية طويلة المدى. ما حدث بعد وصول المنتخب الوطني إلى دوالا ينشر بصعوبة المهمة التي تنتظر بلماضي و لاعبيه، و هم المطالبون بالتعامل الجيد مع هذه الأوضاع و توقع الأسوأ في كل مرة، فماذا سيحصل في الأيام المقبلة؟ خاصة و أن الأمور ستختلف كثيرا عن ما حدث في مصر سنة 2019 و دون الذهاب لمقارنة غير شرعية مع ما يحدث هناك في الدوحة القطرية. رغم كل هذا كلنا ثقة في محاربينا و هم الذين عودونا على التحدي في الظروف الصعبة، جميعنا تنتظر تحقيق سبع إنتصارات و العودة بالتاج القاري في الكاميرون.
خليفاوي مصطفى