حوارات

كراليفة (مدرب إتحاد السوقر):  “ضمان البقاء لم يكن سهلا ويجب إستخلاص الدروس”

طالب مدرب اتحاد السوقر إدارة النادي بضرورة تسوية المستحقات العالقة للاعبين، بعد نجاحهم في ضمان البقاء في القسم ما بين الجهات، مفضلا في حواره مع يومية بولا تأجيل الحديث عن مستقبله.

نجحتم في ضمان البقاء في الأمتار الأخيرة، ماذا يعني لك ذلك؟

“تفادي السقوط لم يكن بالأمر الهين، بالنظر إلى الصعوبات التي عانينا منها في الجولات الماضية، والفضل يرجع بالدرجة الأولى للجميع، وخاصة اللاعبين الذين كانوا في الموعد، دون أن أنسى دور الجمهور العائد بقوة في الوقت المناسب، صراحة ضمان البقاء بهذه الكيفية لديه طعم خاص، ومن حق الأنصار أن يحتفلوا بهذا الإنجاز، لأنني أعرف جيدا ما معنى السقوط إلى القسم الجهوي.”

الجميع حكم على الاتحاد بالسقوط، لكنك وافقت على تدريب الفريق، ما الذي جعلك توافق على هذه المهمة؟

“أتذكر جيدا، أنني عندما استلمت زمام العارضة الفنية للاتحاد، هناك من قال إنني قبلت بمهمة انتحارية، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق، والحمد لله اليوم نجحت في تحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في ضمان البقاء، وكما قلت من قبل فإن الفضل يرجع للجميع، وليس كراليفة أو اللاعبين فقط.”

ألا ترى بأن الإتحاد فوت على نفسه فرصة ضمان البقاء مبكرا، بعد الهزيمة امام رائد عين الدفلى؟

“صحيح، عقدنا نوعا ما من مأموريتنا، بعد الخسارة أمام عين الدفلى، لكن بالنظر إلى نقص خبرة اللاعبين، بحكم أن غالبيتهم صغار السن استقبلنا هدفين، وهو ما جعل ضمان البقاء تأجل إلى آخر جولات الاخيرة، ومن حسن الحظ أن مصيرنا كان بين أيدينا.”

وماذا بخصوص مستقبلك ؟

“الحديث عن مستقبلي مؤجل، وبالمناسبة أتمنى من المسؤولين والسلطات المحلية النظر إلى اللاعبين، من خلال تسوية مستحقاتهم العالقة، السماح لهم بقضاء عيد الأضحى في هدوء لان بصراحة تعبنا كثيرة في إنقاذ الفريق من السقوط وامامي صيف طويل من أجل التفكير هل أواصل المشوار او اتوقف عن التدريب.”

نفهم من كلامك، بأنك تربط بقائك بتسوية مستحقات اللاعبين أم ماذا بالضبط؟

“من هذا المنبر أود أشير عند قدومي إلى الاتحاد الجميع احتضنني، وخاصة اللاعبين والجمهور، لقد وقفوا إلى جانبي وساندوني وحتى المسيرين، وعليه أتمنى رد جميل هذه المجموعة، لأن تشكيل فريق قوي الموسم المقبل، يتطلب المحافظة على الركائز، سيما بعد اكتساب الخبرة.”

حاوره: مهدي. ع 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P