حوارات

كراليفة (مدرب إتحاد السوقر): “اليد في اليد لإنقاذ الفريق من السقوط”

يتحدث مدرب إتحاد السوقر، كراليفة عن وضعية الفريق و عن حظوظه في السباق نحو ضمان البقاء و تفادي السقوط.

كيف تصف الأجواء داخل التشكيلة؟

“بصرف النظر عن الوضعية الصعبة فإن العمل القائم من قبل التشكيلة يسير بصورة عادية، حيث أن ما يهم في الوقت الحالي هو التطلع أكثر إلى المستقبل والعمل قدر الإمكان لمواكبة متطلبات البطولة.”

هل تجاوزتم الخسارة السابقة أمام أولمبي المدية؟

“في حقيقة الأمر فإن ما قدمناه فوق الميدان يؤكد بأن عناصر الاتحاد لم تخيب تماما وكنا نستحق  على الاقل نتيجة التعادل،إلا أن نقص الفعالية منح الأفضلية للمنافس الذي ترجم إحدى فرصه مسجلا الهدفين.”

البعض فقد الأمل في البقاء بعد الخسارة السابقة، ما قولك؟

“من غير المعقول أن نرفع الراية والبطولة لم تنته، صحيح أن المهمة صعبة للغاية إلا أنه مع ذلك فالأمل باق وعلينا ألا نرهن حظوظنا مادام أنه من الناحية الحسابية كل شيء ممكن يبقى متوقفا على ما تفرزه الجولات المقبلة.”

كيف تنظر إلى اللقاء المقبل أمام رائد عين الدفلى؟

“علينا كسب هذا اللقاء حتى نقدر ضمان البقاء في المقابلات المتبقية   وام اللاعبين راحة  بمناسبة عيد الفطر ربما أحوال المالية تحسن  لأن الظفر بنقاطه سيجعل أمل البقاء قائم،ا ومن شأنه أن يرفع معنوياتنا مجددا قصد مسايرة المشوار المتبقي بنفسية أفضل.”

نفهم من كلامك أن التشكيلة قادرة على التدارك في حال الظفر بنقاط المواجهة المقبلة؟

“هذا صحيح فمن غير المعقول أن نرهن حظوظنا بهذه الطريقة، فرغم تأثيرات النتائج السابقة إلا أنه من اللازم أن نواصل المسيرة بكل عزيمة وإذا حققنا البقاء فهذا إنجاز مهم من شأنه أن يعود بالإيجاب على أسرة النادي، وفي حال الإخفاق لا قدر الله على الأقل نكون قد سقطنا بشرف ولم نستسلم قبل نهاية البطولة.”

كيف تقارن وضعية الاتحاد مع الأندية التي تراهن هي الأخرى على البقاء؟

“كل شيء مرتبط بنتائج المباريات المقبلة، صحيح أن الجميع يشترك في الطموح إلى تحقيق أكبر عدد من النقاط التي تضمن هامش الأمان إلا أن الميدان هو الحاسم في مثل هذه الأمور، وعليه فإننا سنتفاوض في المباريات العشر التي تنتظرنا بالشكل الذي يسمح لنا بتقليص الفارق عن الفرق التي لا تبعد عنا كثيرا وهذا كله من باب الخروج قدر الإمكان من الوضعية الحالية علينا وضع اليد في اليد الانقاذ الفريق من السقوط.”

حاوره: مهدي ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى