كريم حرش (مكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة لولاية وهران): “جهزنا كل شيء قبل وصول الوفود “

” السلام عليكم. لقد جندت مديرية الصحة والسكان على مستوى ولاية وهران جميع الأطقم الطبية وشبه الطبية التابعة لمختلف المؤسسات الصحية بولاية وهران وهذا من أجل الاستعداد لضمان المرافقة الطبية والصحية على مستوى الولاية طبلة فترة احتضان ولاية وهران لمنافسة الشان. العملية بدأت قبل وصول الوفود من خلال التحسيس والتوعية رفقة كل الكوادر والأطقم الطبية والشبه الطبية ومختلف مستخدمي الصحة. لا يخفى عليكم بأنهم اكتسبوا خبرة في هذا المجال خلال تغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط. اليوم ركزت المديرية على نفس الأطقم، والتي اكتسبت الخبرة من قبل، وجندتهم لهته العملية، من خلال تحسيسهم بحول دورهم حول إعطاء صورة حسنة على ولاية وهوان خاصة، وعلى الجزائر عموما. وفي هذا الإطار، خصصنا أربع فرق طبية متخصصة في مراقبة مختلف أماكن الإيواء التي ستأوي الوفود المشاركة وذلك من خلال مراقبة الوجبات المقدمة، مراقبة المطاعم، فيما يتعلق بشروط النظافة، وكذلك أخد عينة من المياه المستعملة، والعمل على الحرص على مدى سلامة صحة الأعوان المكلفين بالخدمة في المطاعم والفنادق. قمنا بطلب إجراء فحوصات طبية منهم وتحاليل الدم وتحاليل للشرح، حتى نتفادى بإصابة أي شخص بمرض معدي لسمح الله، الحمد لله لم نسجل حتى حالة وكل الظروف مهيئة من قبل الظروف الصحية والنظافة، فيما يخص مكان الإيواء، على مستوى الملاعب التي ستحتضن تدريبات والملعب الذي سيحتضن المنافسة تم تخصيص فرق طبية في عين المكان، كل فرقة طبية فيها طبيب وممرض وسائق سيارة إسعاف، سيارة الإسعاف مجهزة بكل الوسائل الطبية والمعدات، وهي موضوعة تحت تصرف كل ملعب.”

“خصصنا فرقة طبية خاصة بالأنصار في المدرجات”

 “كما أننا خصصنا فرقة طبية خاصة بالأنصار في المدرجات من أجل السهر على سلامتهم وصحتهم كذلك. لقد تم أيضا اختيار مؤسستين نموذجيتين كل واحدة منهم تحتوي على رواق أخضر، ويتعلق الأمر بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية فاتح نوفمبر 1954، وكذلك المركز الإستشفائي الجامعي دكتور بن زرجب. هذا الرواق الأخضر يحتوي على كل التخصصات، بداية من وصول الحالة الاستعجالية عن طريق سيارة الإسعاف. كما يوجد رواق خاص يتم توجيه المريض من خلاله، قبل أن يذهب لمكاتب الفحص المتخصص، في جميع التخصصات. هناك أيضا 8 أسرة للإنعاش، وعشرة أسرة في المصلحة الإستشفائية في كل مؤسسة. إضافة إلى ذلك، يوجد كل الفحوصات بالأشعة وهذا بكل أنواعها، وكذا مخابر تحليل للدم. هذا ما يعني بأننا جاهزون لاستقبال كل الحالات. كما قمنا بتسخير كل المؤسسات العمومية والصحة الجوارية على مستوى ولاية وهران من خلال تجنيد أطقمها الطبية وشبه الطبية المقدرة ب22 طبيب عام، 22 ممرض و 11 سيارة إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية من أجل توزيعها على مستوى الملاعب ومراكز الإيواء وكذلك ملعب هدفي ميلود الذي سيحتضن مباريات الشان.”

تغطية: وداد هاشم