دوام الحال من المحال …كورونا سترحل عاجلا أم آجلا
كل العالم مشغول بالبحث عن لقاح أو علاج لفيروس «كورونا»، لكن ربما يكون الفيروس يحفر قبره بيديه وهو ما يعتبر بشرى سارة للبشرية. دراسات وأبحاث عدة خلصت إلى أن الفيروس ليس هو نفسه دائماً، وليس هو نفسه في كل مكان وليس هو نفسه الذي يحمله كل شخص، إذ إنه يطوّر نفسه ويتغيّر، لكن على الأرجح باتجاه الضعف والوهن ومغادرة طبيعته الفتاكة. هذه النتائج هي نفسها تقف على رأس أسباب الانتشار الواسع وغير المسبوق للوباء، والصعوبة في مواجهته، مع التأكيد أن الصعوبة لا تعني الاستحالة، وأن هزيمة الفيروس أمر حتمي بنظر معظم الخبراء، لكنها مسألة وقت.
♦ أونيس هشام مناجر:”الرياضة عنصر مهم في حياتنا فلا يمكننا الابتعاد عنها “
” تأثير الحجر الصحي علي إيجابيا هو أنك تتعامل مع عائلتك أكثر و تكون مهتما بها في كل الأمور ، أما عن سلبياته فهي الابتعاد عن الأحباب و العمل والرياضة بطبيعة الحال. نعم مارست الرياضة في فترة الحجر الصحي وذلك للوقاية، أحيانا مع الأصدقاء نذهب إلى الغابة للركض، ولكن الآن الوباء موجود بكثرة في مدينتي وهي العلمة، اللهم ارفع عنا هذا الوباء. نعم اشتقت للاستمتاع بالمباريات وخاصة اللاعبين الذين أتعامل معهم. هناك الكثير من الذكريات ولكن بالأخص الصور وهي تعني عند كل الناس ذكريات جميلة. وجهة نظري أن البعض من المواطنين لم يجدوا لقمة عيش وجب عليهم الخروج للعمل لأن لديهم عائلة من ورائهم وهناك البعض ليس لهم أي حاجيات وتراهم في كل مكان ربي يهديهم، وأنا أرى الشعب الجزائري غير واع. عندما كان المرض في أول أيامه لم يستعملوا الكمامة فأغلبيتهم كانوا يستهزؤون بالمرض مما جعله يتكاثر بأعداد وحصيلة كبيرة، ولكن في المدة هذه أرى أنهم يستعملونها وإن شاء الله يبعد عنا هذا البلاء. أرجو منهم أن يأخدوا كل الاحتياطيات الواجبة للتجنب والابتعاد عن التجمعات لكي تحافظ على نفسك وعائلتك، أرى أن المخالفين هم من أسباب انتشار المرض لأنه حسبهم هذا المرض لعبة. ولكن على أسلاك الأمن ردعهم ليتعظ البقية من المستهزئين ولكي نتجنب كل المشاغبين. ولكن الآن حمدا لله بدأ كل واحد فيهم يعي الوضع. مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي لأنها همزة وصل مع العائلات والأصدقاء خارج الولاية وخارج البلاد “.
♦ حاج مولود لاعب وفاق وادي رهيو: “بسبب الاستهزاء والسخرية طال غيابنا عن الملاعب “
” أثر علي الحجر الصحي من ناحية التدريبات التي توقفت في عدة شهور ، الإيجابيات هي أنه كان لدي الوقت الكبير لأقضيه مع عائلتي ، والسلبيات عدم الخروج كثيرا والالتقاء مع الأصدقاء وتوقف الرياضات كلها من بينها كرة القدم. الالتزام نوعا ما مطبق تماما حيث أنني منذ بداية كورونا والحجر لم أخرج في المواقيت التي فرضت علينا الخاصة بالحجر المنزلي. نعم مارست الرياضة وهي الجري كنت أمارسها في الطريق بجانب السكك الحديدية، وقد اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية كثيرا وإلى أصدقائي. الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو عندما أشاهد الأطفال الصغار يلعبون كرة القدم في الحي. نعم هناك من هو ملتزم وهناك من ليس ملتزما، نصيحتي أن نتعامل مع الناس على أننا مصابون وهم أيضا وأخذ جميع الاحتياطات. نعم هناك الكثير من المواطنين يستخدمون الكمامة في الأحياء وفي السيارات وعبر وسائل النقل، ومع هذا يوجد بعض الأشخاص لا زالوا يعتقدون أن كورونا كذبة فهؤلاء الناس بسببهم تدهورت الأوضاع. أريد من المواطنين أن يتحدوا الوباء وأن يكونوا واعيين من أجل إيقاف هذا الوباء والالتزام بالاحتياطات لعدم انتشار المرض ودحره. ورأيي في خرق حظر التجول وعرقلة عمل الأسلاك الأمنية هو عمل غير حضاري ويعبر عن عدم الانضباط والالتزام، وهذا يبين أن هناك أناس غير مثقفين وغير واعيين. ويجب على من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي حاليا توعية الناس وتحذيرهم من هذا الوباء الخطير لأنه يؤثر على الأباء ومن هم كبارا في السن، ولا يجب أن نكون سببا في مرضهم وشكرا”.
اسامة شعيب
