ألعاب البحر المتوسط 2022الأولى

وزير الاتصال محمد بوسليماني خلا زيارته لولاية وهران: ” الجزائر برهنت على أنها ستكون في مستوى الحدث الرياضي الهام”

تحضيرا للطبعة 19 للألعاب المتوسطية، هذه الصائفة بوهران، حل محمد بوسليماني وزير الاتصال في زيارة عمل و تفقد لولاية وهران .إستهل الوزير و الوفد المرافق له برنامج زيارته، بتفقد المنشآت الرياضية التي ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط على مستوى دائرة بئر الجير، منها الملعب الأولمبي و كذا المركب الأولمبي، مرورا بالقرية المتوسطية، هذا لمتابعة المخطط الاتصالي المعتمد خلال منافسات الألعاب المتوسطية . في كلمة له خلال زيارته لملعب وهران الجديد، ألح وزير الإتصال على الأسس التي من شأنها أن تساهم في نجاح هذا الحدث الرياضي الهام و التي تسعى الدولة الجزائرية بكل ما أوتيت من إمكانيات بشرية و مادية لجعله الأحسن و الأفضل مقارنة بالطبعات السابقة. في ذات السياق أكد الوزير على جاهزية كل المرافق الرياضية قبل الوقت المحدد لها، مثمنا في هذا الإطار، مجهودات والي وهران سعيد سعيود في هذا الصدد. مضيفا أن الصحافة والإعلام من بين الأسس التي من خلالها يتم نقل المعلومة الصحيحة دون تزييف صوتا وصورة. “للإعلام دور مهم في الترويج لألعاب البحر المتوسط” هذا و قد أكد وزير الاتصال أيضا، أنه في اتصال دائم مع مسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، خاصة وكالة الأنباء الجزائرية، الإذاعة والقناة الوطنية من أجل الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث قال في هذا السياق: “الصحافة لها دور كبير في التوريج للألعاب المتوسطية”، منددا ببعض السلوكات من بعض الأطراف التي حاولت، حسب قوله دائما، انتقاد وتضخيم معلومات بهدف إفشال العرس المتوسطي. لم يرد وزير الاتصال تفويت الفرصة للتنويه: “بعض المنشآت التي تم تشييدها لم تأخذ حقها من الإعلام. لذلك من الواجب على لمؤسسات الإعلامية إبراز المجهودات التي تبذلها الدولة داخليا وخارجيا على العلن”. “يجب على كل المؤسسات الإعلامية التجنيد من الآن” حسب نفس المتحدث فإن الجزائر دخلت مرحلة التنظيم، حيث قال في هذا الاطار: “الجزائر برهنت أنها ستكون في المستوى. لهذا يجب على الجميع المساهمة لإنجاح مثل هذه التظاهرات الدولية الكبرى إعلاميا”. كما شدد وزير الاتصال على ضرورة التحضير الاعلامي من الآن: “يجب التحضير الإعلامي للحدث الرياضي من الآن و على وسائل الإعلام بكل أنواعها، سواءا كانت المكتوبة أو السمعي البصري إبراز أهمية الحدث و الترويج له”. هذا و قد أضاف الوزير دائما في هذا السياق: “أدعو الإعلام الوطني لمواكبة الحدث و نقل المعلومة الصحيحة للمواطن بدون زيف بهدف التعريف بما تم انجازه”. وخاطب الوزير الصحفيين حيث وصفهم بالجنود: “أنتم جنود في خدمة الوطن بذلك تساهمون في الترويج للألعاب للمتوسطية”. ” نجاح الألعاب مرهون بتضافر جهود الجميع ” أما عن الملعب الجديد الذي ستستفيد منه الباهية قريبا، فقد قال وزير الاتصال: “الملعب جميل و بهي من كل الجوانب، خاصة العشب الذي زاده رونقا. و مما لا شك فيه أنه سيساهم بشكل كبير في نجاح الألعاب، مع تضافر جهود الجميع، سواء مسؤولين، صحفيين أو مواطنين. على المواطن الوهراني أن يعلم أن ضيوفا سيزورون الباهية وهران من خارج الوطن ومن داخله أيضا، لهذا يجب أن يكون مستعدا من أجل إبداء صورة جميلة عن حسن الاستقبال و الترحاب بضيوفنا الذين من شأنهم أن يصبحوا فيما بعد ثروة سياحية مهمة”. ” الألعاب المتوسطية فرصة للترويج للموروث السياحي و الثقافي للجزائر ” كما دعا وزير الاتصال رجال الإعلام للترويج للألعاب المتوسطية و للموروث السياحي للجزائر حينما قال: “هذه فرصة لإبراز التراث الثقافي الذي تملكه وهران والمواقع السياحية التي نفتخر بها في والمنطقة وفي الولايات المجاورة. هي فرصة للترويج لها فنيا وثقافيا. من المهم تحسيس المواطنين الجزائريين خاصة قاطنة ولاية وهران والولايات المجاورة من أجل أن تكون لهم فكرة عن هذا الحدث الهام” . “جاهزيتنا ضربة موجعة للمشككين” ” أكد وزير الاتصال أن كل الظروف جاهزة و مواتية و في وقتها المحدد ما يعتبر ضربة موجعة للمشككين بفشل الألعاب بسبب عدم جاهزية المنشآت المحتضنة لها في معادها. حيث قال في هذا الصدد: “لن نرد عليهم، بل ردنا سيكون موجعا و هم يشاهدون بأم أعينهم ما تم انجازه، خاصة مع دعم اللجنة الدولية للألعاب التي أبدت رضاها التام عن مستوى التحضير خلال معاينتها لهذه المنشآت حيث أكدت أن الألعاب المتوسطية ستكون جاهزة في وقتها المحدد بوهران هذه الصائفة “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P