حوارات

كورونا لم تمنع اللاعبين من ممارسة التدريبات الفردية

صحيح أن العالم كله توقف عن مزاولة أي نشاط وكل شيء توقف حنى الرياضات بأنواعها لكن هدا لم يمنع الرياضيين من ممارسة الرياضة الفردية بالمنازل، فمعظمهم يمارسها في البيت بنظام وتوقيت وتدريبات مقسمة، أما البعض الآخر فقد فضل ممارستها كل صباح في الغابة أو على شاطئ البحر. وكل هذا من أجل المحافظة على اللياقة البدنية. ليس بالسهل على الرياضي أن يتوقف مباشرة عن هواياته المفضلة مباشرة فهي متنفسه الوحيد، جريدة بولا تعرض لكم كل يوم 3 تصريحات لرياضيين وأغلب ما جاءوا به أنهم يمارسون الرياضة كل يوم ولم يتخلوا عليها.

♦ شرف الدين لاعب فريق شباب الدار البيضاء: ” أقوم بتدريباتي كل صباح ماعدا يوم الجمعة في المنزل أو الغابة”

شرف الدين لاعب فريق شباب الدار البيضاء
شرف الدين لاعب فريق شباب الدار البيضاء

” الحمد لله ،نستغل هذه الفترة بين المنزل و التدريبات و احترام الإجراءات الوقائية. من سلبيات الحجر أننا دخلنا في مرحلة الملل خاصة بعد طول فترة الحجر. أيام العيد هذه السنة كانت مغايرة تماما للأعياد السابقة وذلك لعدم زيارتنا للأقارب وعدم أداء صلاة العيد في المساجد. أقوم بالحصص التدريبية كل يوم في الفترة الصباحية ماعدا يوم الجمعة المخصص للراحة، أما مكان التدريب فهو بين الغابة والمنزل. اشتقنا كثيرا للتدريبات الجماعية والروح المرحة في التدريبات التي نصنعها نحن اللاعبين فيما بيننا. بالنسبة للمواطنين وعلى حسب رأيي كانوا ملتزمين في الفترة الأولى من هذا الوباء، لكن بعد طول الفترة المواطن دخل في مرحلة الملل والاستهزاء وأصبح لا يبالي بعواقب ذلك. المواطنون ملتزمون ويستخدمون الكمامة لكن لا أخفي عليكم أن البعض أصبح يقنع نفسه وغيره بأن الوباء لا وجود له، ولكن هؤلاء الأشخاص ليسوا واعين بخطورة الوضع. نصيحتي للمواطنين أن يلتزموا بالحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي وضعتها الدولة الجزائرية. مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فهي تساعد على نقل الأخبار وتوعية المواطنين، أما في الجانب السلبي فهي تنشر الإشاعات والمعلومات الخاطئة، لهذا نرجو من كل مستعملي هذه المواقع التأكد من المعلومة قبل نشرها. في الأخير نطلب من الله عز وجل يرفع عنا هذا الوباء وترجع الحياة لحالتها الطبيعية”.

♦بوعقلين هواري خريج مدرسة جمعية وهران: “لا أستطيع الاستغناء عن الرياضة فهي روتين يومي “

بوعقلين هواري خريج مدرسة جمعية وهران
بوعقلين هواري خريج مدرسة جمعية وهران

“الحجر أثر علينا إيجابيا حيث أنني استغليته في القعدات العائلية والتدريبات المنزلية والراحة من الدراسة قليلا. التزامي بتطبيق الحجر كان عادي لا أخرج إلا للضرورة بمرافقة الكمامة وأحيانا معقم اليدين. العيد هذه السنة لم يكن له طابع عائلي جماعي ولم تحضر أبدا نسمته، لكن الحمد لله حيث تفقدنا الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، ورمضان هذا العام تميز بروح التعاون والمحبة بين الناس حيث تزامن مع الحجر، كان الطابع الخيري يخيم عليه والحمد لله، وطبعا كان فيه نقص حيث أننا اشتقنا جدا للصلاة في المسجد وخصوصا التراويح والتهجد اللذان يأتياننا مرة في السنة.  لا أستطيع الاستغناء عن الرياضة فهي تقريبا روتين يومي وأمارسها ما بين الغابة والمنزل في انتظار رفع الحجر علينا وفتح المنشآت الرياضية. كثير منا لا يشتاق لأصدقائه في التدريب وخصوصا أجواء الملاعب والجماهير.  منذ قدوم هذا الوباء أغلبية المواطنين ملتزمون جدا بإجراءات الوقائية من الفيروس وحول تنقلهم في الفترة الصباحية فهذا شيء طبيعي يعني الضرورة القصوى تتطلب ذلك، خصوصا من لديه أطفال في البيت لقضاء حاجاتهم. معظم المواطنين يرتدون الكمامة وهذا ما نراه في الشارع وخصوصا في سوق الخضر والمحلات التجارية. نصيحتي للمواطنين هي عدم الاستهتار بالمرض حفاظا على عائلاتهم وأحبابهم، وحتى ولو رفع الحجر عنا فلابد من الوقاية فهي أحسن علاج يذكره العلم والعلماء وكان الله في عونكم. مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الوقت أصبحت شيئا مهما في حياتنا اليومية فهي تربط التواصل أحيانا بين السلطة والمواطن “.

♦أيوب جلولي لاعب شباب أدرار: ” التدريبات الفردية وحدها غير كافية “

يوب جلولي لاعب شباب أدرار
يوب جلولي لاعب شباب أدرار

” أثر علي الحجر الصحي من حيث النقص في التدريبات الجماعية لأن الفردية وحدها لا تكفي ، و التزامي بالحجر الصحي واجب عليّ من أجل حماية نفسي وغيري من هذا الوباء ، الحمد الله كما شاهدنا المناسبات الدينية هذه المرة ، جاءت مع الحجر الصحي مثل العيد المبارك و شهر رمضان يعني فيه نقص في أداء الصلاة بالمساجد و ذلك دليل على أن الحجر الصحي فيه سلبيات كثيرة . مارست الرياضة بمفردي في أيام الحجر الصحي من أجل المحافظة عي اللياقة البدنية، أحيانا في الغابة وأحيانا على شاطئ البحر. وقد اشتقنا إلى الملاعب والتدريبات الجماعية. والشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو المحبة والمودة بيننا. هناك من يلتزم بالحجر الصحي وهناك من يتهاون، وكلنا في خطر خاصة بعد رفع الحجر الجزئي. ألاحظ أن البعض يرتدي الكمامة للمحافظة عل سلامتهم والبعض لا يرتديها للأسف. نصيحتي للمواطنين الزموا البيوت للمحافظة على أنفسكم من هذا الوباء والتزموا بالحجر الصحي، وارتداوا الكمامة خاصة في الأماكن العمومية حتى أن يرفع عنا هذا الوباء إن شاء الله”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى