كورونا يخطف أجواء رمضان
رمضان الشهر الفضيل، كل سنة كان يهل علينا بالتكبيرات وصلاة التراويح، مساجد مملوءة واحساس بهيج بين المواطنين وافراد العائلة. هذه السنة وبسبب كورونا لم يعرف له طعم. حيث لا تستطيع ان تفرق بين الليل والنهار. لكن الأمل لازال قائما من طرف المواطنين الذين ينتظرون عيد الفطر بفارغ الصبر من أجل الاحتفال به في جو عائلي، مع التزام دائما بقانون الحجر تفاديا لأي احتكاك او التقاء مع الآخرين. حتى اذا اضطروا للخروج ارتدوا الكمامة. فما هي الا ايام معدودة وستعود الحياة كما كانت فيجب على الجميع ان يلتزم البيت حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
♦روان محمد مدرب الفئات الشبانية في نادي اتحاد حاسي بونيف:” التزامي بالحجر الصحي يكاد يكون كليا”
“أسأل الله ولا و قبل كل شيئ أن يرفع عنا وباء كورونا و الشفاء للمصابين و العافية للأصحاء. شخصيا لم يؤثر الحجر الصحي على حياتي اليومية بشكل كبير. فأنا ممن يحبذ البقاء في المنزل. فقط فقد كان لهذا الحجر تأثير طفيف على البرنامج التدريبي. من إيجابياته، التزام الصلاة في وقتها، و توفر الوقت الكافي للقيام بنشاطات أخرى. التزامي به بالحجر يكاد يكون كاملا. رمضان شهر مبارك أيامه كلها خير و بركة، نفعنا الله بتلاوة الذكر الحكيم فيه. بالنسبة للمواطنين، لا أنكر التزام الأغلبية بالحجر الصحي، لكن هذا غير كافي للحد من انتشار الوباء، يجب الالتزام الكامل، نسأل الله العافية. الدين نصيحة على كل فرد تحمل المسؤولية، و يقتنع أن الوقاية في الإجراءات الصحية خير من ألف علاج. من المخالفين من نقدر ظروفهم، و منهم من لا يبالي بشروط الصحة العامة و هؤلاء هم السبب الرئيسي في تمديد مدة الحجر المنزلي. بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا للاستعمال الكثيف لها، أصبحت وسيلة مؤثرة في المجتمع. فهي سلاح ذو حدين يجب توظيفها للمصلحة العامة. في الأخير نسأل الله العافية و شكرا”.
♦ عجايلية فاروق رئيس اتحاد فرناكة: الحجر الصحي فرصة للتعايش”
نظرا للظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم مع انتشار فيروس كورونا، وجدنا أنفسنا أمام حتمية الالتزام بالحجر الصحي بغرض وقاية أنفسنا و حماية عائلاتنا و أقاربنا. هي فرصة للتعايش أكثر مع العائلة وخلق جو من اللحمة مع الاعتناء أكثر بتربية و مرافقة الأبناء، والتي أعتبرها من بين ايجابياته. أما السلبيات فهي التأثير على الوضع الاقتصادي للبلاد و الوضع الاجتماعي لفئة من الناس. شهر رمضان شهر مبارك، بالرغم من الحجر المنزلي إلا أنه هل علينا بالخير والبركات، حيث ألهمنا الله فيه بالصبر، والحمد لله على كل حال. فيما يخص الالتزام بالحجر، بقدر ما توجد فئة ملتزمة بإجراءات الوقاية، مع الأسف فئة أخرى من المتهورين ضربوا قواعد الصحة عرض الحائط، مخاطرين بأنفسهم وبعائلاتهم. لهذا أطلب من كافة المواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من تطبيق الحجر الصحي وارتداء الكمامات عند الخروج. وسائل التواصل الاجتماعي تكتسي أهمية كبيرة في حياة الناس نظرا للتطور التكنولوجي وتحسين خدمات التواصل. في الاخير بودي ان اتقدم بخالص الشكر لجريدة بولا على حسن الاستقبال متمنيا لكم عيد مبارك سعيد”.
♦مريني حاج حارس مرمى فريق نجم بطيوة: من يخالف قانون الحجر فهو خطر على نفسه والمجتمع ”
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وضعيتنا خطيرة نحن أمام وباء قاتل يجب على الجميع ان يلتزم البيت حفاظا على السلامة فهذا آخر حل لنا. للحجر الصحي عدة تأثيرات منها، الإيجابيات التي تمثلت في الوقاية من المرض بعدم الخروج من المنزل والتجمع مع العائلة في مائدة واحدة والبقاء معهم طول اليوم، من خلال الحجر عرفت قيمة امي وجميع النساء والعمل الذي تقوم به طوال اليوم كما أني خصصت وقتا للتفرغ للعبادة أكثر لله تعالى. اما السلبيات فهي غلق المساجد وتوقيف شتى الرياضات مع الملل والروتين. يجب الإلتزام بالحجر وخروج فرد واحد فقط من العائلة مع أخذ التدابير الوقاية من أجل شراء المستلزمات والحاجيات. مع العلم أن الأمر صعب من جهة غلاء المعيشة. شهر رمضان هذه السنة فارقنا بسرعة لم نحس به مثل السنوات الماضية صراحة. اتمنى من المولى عز وجل أن يرفع عنا البلاء والوباء ان شاء الله. يجب ان تنظم حملات تحسيسية حتى يزول الوباء وترجع الحياة إلى سابقها لأني أرى أن أغلبية الناس غير مهتمين بالحجر خاصة في هذا الشهر المبارك. في الأخير أتقدم بالشكر متمنيا للجميع أخذ الأمر بعين الاعتبار والإلتزام بالحجر، داعيا الله عز وجل زوال هذا الوباء في أقرب وقت”.
اسامة شعيب