كورونا يرعب الجميع وأسرة الرابيد تتجند
على غرار معظم بقاع الكرة الأرضية، يعيش الشارع الغليزاني على وقع تطورات انتشار وباء “كورونا” الذي كان سبباً في تجميد جميع الأنشطة الرياضية وبقاء كل الفريق دون تدريبات جماعية، ذلك ما جعل أسرة سريع غليزان وخاصة اللاعبين والمشجعين، تتفرغ إلى الأمور الإنسانية لأجل المساهمة في القضاء على “الفيروس” الذي أصبح يشكل خطراً حقيقياً على الصحة العالمية.. طوارىء بـ غليزان بعد تسجيل أول حالة
بعد أن بقيت مدينة غليزان لمدة معتبرة سليمة من “الكورونا”، سُجلت مساء أول أمس أول حالة إيجابية بمستشفى محمد بوضياف، ذلك ما خلف حالة من الطوارئ في المدينة وساهم في زيادة درجة الوعي لدى جميع قاطني غليزان، ما دفع معظم الرياضيين إلى نشر رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحث على ضرورة التقيد بتعليمات السلامة والحد من انتشار الوباء.
اللاعبون أكدوا التزامهم بتعليمات الوقاية
ومن خلال الأحاديث التي جمعتنا بالعديد منهم، فإن لاعبي سريع غليزان وبما أنهم يتواجدون رفقة عائلاتهم منذ أكثر من أسبوع، فقد أكدوا تجاوبهم مع التعليمات الخاصة بالوقاية من “الفيروس”، بتطبيقهم للعزل الصحي وقضاء أكبر وقت ممكن رفقة ذويهم، في حين أكد البعض أنه صار لا يغادر المنزل إطلاقاً طيلة الأيام الماضية.
بعضهم حاول التحسيس بخطورة الوضع
بالإضافة إلى تعاملهم الجدّي مع الوضعية التي يعيشها العالم أجمع، حيث لا يخرجون من بيوتهم إلا من أجل الأمور الضرورية أو للتدرب على انفراد، فإن البعض من لاعبين السريع حاولوا تمرير رسائل إلى متابعيهم عبر منابر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعوا إلى البقاء في البيوت والعمل جميعاً على تفادي المزيد من انتشار وباء “كورونا”..
..وآخرون ساهموا في حملات التعقيم
كما لم يجد الكثير من لاعبي السريع أي حرج من النزول إلى الميدان والمساهمة في حملات الشبان التي أطلقت في الأيام الماضية لتعقيم الشوارع والأحياء الشعبية، ذلك ما زاد من درجة الوعي لدى جميع المواطنين حول الخطورة التي آلها إليها الوضع جراء الانتشار المتواصل للوباء الذي صار يعتبر بمثابة الشغل الشاغل لكل سكان المعمورة.
الأنصار نظموا حملات في أحياء غليزان
بعيداً عن تجاوب اللاعبين مع حملات التوعية، فقد تعامل عشاق اللونين الأخضر والأبيض بحضارية كبيرة مع المرحلة الصعبة التي يعيشها العالم، حيث وبعدما كانوا يصنعون الفرجة في مدرجات ملعب الشهيد زوقاري الطاهر، قرروا هذه المرة صنع الحدث في الجانب الإنساني من خلال تنظيمهم للعديد من المبادرات التي لاقت استحسان سكان غليزان، خاصة تلك المتعلقة بتوزيع مستلزمات الوقاية مجاناً وكذلك تعقيم مختلف الأحياء.