لازمو أمام الأمر الواقع و العوفي غادي يخدم بالحاضر
لا تزال قضية اكتفاء لازمو بالتعاقد مع 3 لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي الحالي تثير الكثير من اللغط و الاستياء، خاصة و أن الفريق كان يبني خططه على تعزيز التعداد الحالي بـ5 لاعبين على أمل أن تتحسن النتائج في مرحلة العودة، وضمان بقاء مريح و مبكر يعوض الفريق و لو قليلا عن تضييع هدف الصعود، إلا أن المأمورية ستكون صعبة في ظل المعطيات الحالية، خاصة و أن العوفي سيجد نفسه مضطرا للعمل بالأسماء الحالية و بما هو موجود بين يديه، ولن تختلف الأمور كثيرا عما كان عليه الحال في مرحلة الذهاب و هو واقع بات من غير الممكن تغييره.
قرار تسريح برزوق و حزاب كان متسرعا
وحتى إن كانت الإدارة قد وقعت ضحية ضمانات سابقة من طرف الرابطة بخصوص اعتبار كل من هشام بلقروي و محمد رضا نكروف بمثابة صفقتين صيفيتين، إلا أن قرار تسريح كل من برزوق قبل بضعة أيام، ثم بلقندوز حزاب قبل نهاية الأسبوع الماضي كان متسرعا نوعا ما، لأن الفريق فقد لاعبين الآن في خط الوسط الهجومي و الهجوم لا يمكن تعويضهما، وكان حريا بالإدارة أن تتأنى قبل الاستجابة لمطلبهما بخصوص الحصول على أوراق تسريحهما حتى تتأكد من إمكانية التعاقد مع 5 صفقات جديدة، لأن الأمور من ناحية تعزيز المناصب كانت ستختلف من حيث الأولوية.
الهجوم أكثر الخطوط تضررا
ومما لا شك فيه فان كل الحسابات قد انقلبت رأسا على عقب، وخطة الفريق في الميركاتو الشتوي لم تطبق كما كان منتظرا، ولعل أكثر خط تضرر جراء اعتبار بلقروي و نكروف صفقتين شتويتين هو خط الهجوم، فالفريق استغنى عن خدمات برزوق و حزاب، وانتدب لاعب خط وسط هو كولخير و مدافع محوري هو سنوسي فغلول، ولن يكون الجمعاوة قادرين سوى على التعاقد مع صفقة جديدة ستكون دون أدنى شك في الخط الأمامي، إلا أن هذا لن يكون كافيا في ظل حاجة الفريق لتدعيمات ذات طابع هجومي يحسن من نجاعة لازمو أمام مرمى المنافسين.
رامي.ب