لازمو بكامل تعدادها أمام واد سلي، وحتى سبة ما بقات لإنقاذ الفريق
نجحت إدارة جمعية وهران أخيرا في حل أحد أكبر مشاكلها هذا الموسم، والمتمثلة في الحظر المفروض عليها من طرف لجنة فض النزاعات بسبب الديون المتراكمة، فبعد انتظار و ترقب كبيرين استمر لمدة 5 جولات كاملة خاضها رفقاء القائد عواد بتشكيلة مكونة في معظمها من لاعبي الرديف، فإن الفرج أتى، وتمكن النادي من دفع ما قيمته 30 بالمائة من القيمة الإجمالية للديون، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى استخراج إجازات اللاعبين الجدد الذين قام الفريق بالتعاقد معهم الصيف الماضي، ما أراح الجميع داخل البيت الجمعاوي، وبات من الممكن الآن الاعتماد عليهم بداية من مواجهة واد سلي المقررة غدا الاثنين بملعب الحبيب بوعقل.
8 لاعبين حصلوا رسميا على إجازاتهم
وكان المناجير العام هواري بن عمار قد تواجد طيلة 4 أيام رفقة الكاتب العام و عضو المكتب الفدرالي العربي أومعمر بالعاصمة، وخاضوا رحلة مراطونية كللت في الأخير بجلب أكبر عدد ممكن من الإجازات، فالفريق تعاقد مع 11 لاعبا، لكنه تمكن من جلب إجازات 8 لاعبين نظرا لوجود بعض المشاكل الإدارية، لكن الأهم بحسب مناجير لازمو هو تأهيل الأسماء الثقيلة، والتي يعول عليها الفريق كثيرا من أجل الخروج بسرعة من أزمة النتائج التي يعيشها، واحتلاله مرتبة متأخرة في الترتيب العام للقسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب.
هذا سبب عدم جلب بقية الإجازات
في المقابل لم تتمكن إدارة الرئيس مروان باغور من تأهيل 3 لاعبين من أصل 11 لاعبا تم التعاقد معهم، وتعود الأسباب بحسب مصادرنا إلى وجود خلل إداري وقع على مستوى منصة تأهيل اللاعبين، إذ لم يتم تسجيل هؤلاء قبل موعد غلقها، وهو ما تسبب في تجميد طلبات تأهيلهم. وبحسب نفس المصدر فإن لازمو ليس النادي الوحيد الذي يعاني من هذا الإشكال، بل وقعت العديد من الفرق فيه، لذا ينتظر أن تدرج هذه النقطة ضمن جدول أعمال الاجتماع المقبل للمكتب الفدرالي للفاف لإيجاد حل للأمر، وإمكانية فتح المنصة مجددا لبضعة ساعات، وتسجيل كل الصفقات.
الأمور الجدية ستنطلق في هذه الجولة
وبعدما كان الفريق يعاني من قلة الخيارات و محدودية التعداد الموجود بين يدي المدرب عبد اللطيف بوعزة، فإن هذا العذر لم يعد موجودا بتأهيل 8 أسماء من أصل 11 لاعبا جديدا، فالطاقم الفني يملك خيارات جيدة الآن على مستوى كل الخطوط، وبذلك فإن الفوز على مستقبل واد سلي سيكون ضروريا، وأي تعثر ممنوع بما أن المواجهة ستكون داخل الديار. ومن هذا المنطلق فإن أبناء المدينة الجديدة لن يرضوا سوى بالزاد كاملا، وهذا ما سيعطي لا محالة دفعة معنوية كبيرة لغزلان الباهية.
رامي ب