الرابطة الثانيةالمحلي

لازمو تنهي تحضيرات لقاء “الجياسمتي” وسط مخاوف من الكولسة

وصلت تحضيرات فريق جمعية وهران للمباراة المهمة التي ستلعب هذا السبت بملعب الحبيب بوعقل أمام شبيبة تيارت إلى مراحلها الأخيرة، وكانت الأجواء طيلة الأسبوع مفعمة بالحيوية و النشاط، بعدما تمكن الفريق من الفوز خارج القواعد على حساب مولودية سعيدة، وتجدد أمل البقاء بشكل كبير، ولم يتبق أمام أشبال المدرب الحاج مرين سوى حصتين تدريبين اليوم الخميس و غدا الجمعة لضبط كل الأمور، وإعداد فريق بعقلية كوموندوس للظفر بالزاد كاملا، إلا أن هذه المواجهة لا تخلو من هواجس و مخاوف الكولسة، والتي تزداد حدتها مع اقتراب الموسم من نهايته، إذ لم يعد يفصلنا عنه سوى 5 جولات.

الفرق الأخرى قد تقدم الحوافز لـ”الزرقا”

وبما أن وضعية شبيبة تيارت مريحة مقارنة بما تعيشه لازمو، فان الزرقا القريبة من ترسيم البقاء ستكون هدفا من طرف بقية الأندية المتصارعة على النزول، إذ لا يستبعد أن تقوم هذه الفرق بتقديم تحفيزات مالية لصالح الجياسمتي عن طريق دفع منح مغرية لهم قصد الإطاحة بجمعية وهران في عقر دارها، وبذلك إعادتها نحو نقطة الصفر، ودفعها للتدحرج نحو الرباعي المعني بالنزول، ومثل هذه التصرفات التي تحدث وراء الكواليس موجودة وبقوة خاصة في آخر ردهات الموسم.

إدارة لازمو عليها أن تكون حذرة

من جهتها، فإن إدارة الرئيس مروان باغور عليها أن تكون حذرة في مثل هذه المباريات الحساسة والمصيرية، وعليها أن تعلم بأن فريق شبيبة تيارت لن يأتي إلى وهران لتقديم الهدايا أو بغرض النزهة، بل على العكس سيلعب بكل قوة من أجل الإطاحة برفقاء القائد عواد محمد الأمين، ولهذا من الضروري على المسيرين الانتباه لمثل هذه الأمور التي تحدث بعيدا عن الأعين، والاستعداد لها جيدا تفاديا لأي مفاجآت.

الحاج مرين حذر لاعبيه من الاستسهال

ودخل مدرب الفريق الحاج مرين على خط التحذيرات، واجتمع بلاعبيه خلال تحضيره لهم على الصعيد النفسي للقاء شبيبة تيارت، وطلب منهم وضع داربي الصادة وراء ظهورهم، والتفكير فقط في مباراة السبت، والتي وصفها بالصعبة للغاية، والمفخخة بأتم معنى الكلمة، لأنها ستكون أمام خصم قريب من ضمان البقاء، ولن تكون على عاتقه أي ضغوطات، كما لمح المدرب إلى وجود تحفيزات من فرق منافسة على تفادي الهبوط، والتي ستكون بمثابة دفعة قوية للجياسمتي للإطاحة بلازمو، محذرا من التهاون والاستسهال الذي قد يؤدي لفقدان النقاط داخل الديار.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى