الرابطة الثانيةالمحلي

لازمو عانت من الإنذارات المجانية، والإدارة مطالبة بالضرب بيد من حديد

وجد فريق جمعية وهران خلال مرحلة الذهاب صعوبات كبيرة في العديد من المباريات، وهذا لكثرة الغائبين ليس فقط بسبب الإصابات، بل نتيجة لحصول عدة لاعبين على بطاقات صفراء ناجمة بالدرجة الأولى عن الاحتجاج على قرارات التحكيم، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف لإشهار الحكام إنذارات موجبة للإيقاف عن اللعب للمباراة بشكل آلي لمباراة واحدة، وقد تكرر هذا المشهد خلال الموسم الحالي كثيرا، وبات مصدر قلق بالنسبة للطاقم الفني الذي افتقد للعديد من الأسماء لهذا السبب في مواجهات مهمة للغاية، وهو ما بات يفرض على الإدارة و المدرب الجديد الذي سيتم التعاقد معه لاحقا الضرب بيد من حديد لإيقاف مثل هذه التصرفات.

بوداني الأكثر تعرضا للإيقاف

ومن بين اللاعبين الذين كانوا أكثر عرضة للإيقاف بسبب الإنذارات الناجمة عن الاحتجاج على القرارات التحكيمية هو اللاعب طارق بوداني، هذا الأخير لم يشارك في 4 مباريات طيلة النصف الأول من الموسم لحصوله على بطاقات صفراء مجانية، جعلت حتى رئيس النادي غاضبا منه واجتمع به، ووضع النقاط على الحروف معه، مطالبا إياه بضرورة التحلي بالمزيد من الرزانة و الهدوء، وعدم الانفعال كثيرا حتى لا يتعرض لهذه المواقف مستقبلا.

ما حدث خلال مباراة عين وسارة خير دليل

وللتأكيد على أن قضية الإنذارات المجانية هي مسألة جدية داخل بين لازمو، وعلى القائمين على شؤون الفريق أخذها بالجدية الكافية حتى لا يعاني الجمعاوة مجددا في ظل محدودية التعداد و الخيار، هو ما حدث خلال مباراة لازمو و شباب عين وسارة بملعب الحبيب بوعقل، فالفريق و إن تعرض خلالها لظلم تحكيمي واضح، خاصة من طرف الحكم المساعد قسوم الذي استفز كثيرا لاعبي الجمعية بقراراته، إلا أن الخسائر كانت كبيرة، حين تلقى المدافع المحوري بلاحة لبطاقة حمراء بعد ملاسناته الكلامية مع الحكم الرئيسي، ما أدى إلى حرمانه من اللعب لمباراتين، كما أن المهاجم بن زحزوح تم إيقافه من طرف لجنة الانضباط عن اللعب لمدة عام كامل ،على خلفية اتهامه بالاعتداء جسديا على الحكم المساعد قسوم.

المدرب الجديد أمام مهمة صعبة

ومما لا شك فيه فإن مهمة المدرب الجديد للازمو ستكون صعبة على كل المستويات، سواء الفنية منها أو الانضباطية، لأن المسؤول عن العارضة الفنية عليه أن يفرض سيطرته على المجموعة، ويقلل من حدة التوتر الذي يشعر به اللاعبون في كل مباراة، والناجم بالدرجة الأولى عن الظروف الصعبة التي يمر بها النادي و تحديدا في شقها المالي، ما ينعكس على سلوكات رفقاء الحارس زعراط فوق أرضية الميدان، خاصة إذا ما كانت النتيجة في غير صالح الفريق، لذا فإن ضبط النفس والابتعاد عن تلقي الإنذارات المجانية الناجمة عن الاحتجاج في ظل اكتفاء الفريق بالتعداد الحالي، يعتبر أفضل الطرق لمساعدة المدرب الجديد على تأدية مهامه بشكل طبيعي.

سياسة الغرامات قد تؤتي أكلها

من جهتها، فإن إدارة لازمو عليها أن تضع النقاط على الحروف مع اللاعبين قبل بداية مرحلة العودة، وهذا من خلال انتهاجها لسياسة عقابية عن طريق الغرامات المالية، بغية التقليل من كمية الإنذارات الناجمة عن الاحتجاج و المؤدية للإيقاف الآلي عن اللعب، إذ أنه و في حال خصم جزء من الراتب الشهري أو منحة الفوز بالمباريات لكل لاعب يحصل على بطاقة صفراء مجانية و غير مبررة، سيجعل اللاعبين يفكرون كثيرا قبل الوقوع في مثل هذه الوضعيات.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى