لازمو في خطر و شبح السقوط يلوح في الأفق

عاد فريق جمعية وهران مكسورا و خائبا من سفريته التي قادته الى مدينة مستغانم من أجل ملاقاة الوداد المحلي برسم لقاءات الجولة الـ28 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وهذا بعد أن سقط أشبال المدرب لعمارة بهدف دون رد على يد الوام، وهي النتيجة التي وضعت الفريق في وضعية خطيرة للغاية على بعد جولتين من النهاية، فالجمعاوة صاروا من الأندية المهددة بالسقوط بشكل مباشر بعد هذه الهزيمة التي عقدت الأمور كثيرا، فشبح السقوط بات يلوح في الأفق و رفقاء فريفر يدفعون ثمن تضييعهم للكثير من النقاط خاصة خلال مرحلة العودة.
3 نقاط فقط عن أول المهددين بالنزول
وحتى تكون الصورة واضحة بخصوص الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق عقب الخسارة أمام وداد مستغانم، فان الفارق بين جمعية وهران و أول المهددين بالسقوط و هو غالي معسكر قد تقلص الى 3 نقاط لا غير بعدما كان في حدود الـ6 نقاط قبل خوض هذه المباراة، فالغاليست تمكنوا من تحقيق انتصار مهم خارج القواعد أمام شباب المشرية الساقط الى القسم الثالث، وهو ما عزز حظوظه في ضمان البقاء خاصة و أنه سيستقبل خلال الجولة المقبلة، ولهذا يمكن القول بأن الجولة لم تخدم اطلاقا أشبال المدرب حميد لعمارة خاصة في ظل الانتصار المفاجئ الذي عاد به السكاف في ضيافة شبيبة تيارت التي رسمت البقاء قبل جولة من الآن.
إزدحام كبير في مؤخرة الترتيب
وما يؤكد على أن الوضعية معقدة، فان الازدحام كبير في مؤخرة الترتيب العام، وهناك ما لا يقل عن 5 فرق لم تضمن بقاءها بعد، ولا تزال بحاجة للمزيد من النقاط، ومن بينها جمعية وهران، فالتنافس شديد للغاية، والصراع حول ضمان البقاء سيبقى قائما و على أشده لغاية الجولة الأخيرة، لذا فان أبناء المدينة الجديدة موجودون في وضعية لا يحسدون عليها، وسيتمر بحثهم عن الوصول الى بر الأمان لغاية آخر رمق في سيناريو مكرر عن الموسم الماضي حين ضمن الفريق بقاءه في آخر الدقائق على حساب وداد بوفاريك.
رامي.ب