“لازمو” يستهدف 7 نقاط قبل نهاية الذهاب

في ظل تردي نتائج جمعية وهران خلال بطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب و التعرض لـ3 هزائم على التوالي رمت بالفريق الى المركز الثامن برصيد 19 نقطة بعدما ظل رفقا نساخ في البوديوم لعدة جولات، فان الجمعاوة الآن بصدد إعادة ترتيب أوراقهم و السعي للعودة مجددا الى السكة الصحيحة و هم الذين استعادوا ثقتهم أنفسهم مؤخرا بعد التقدم بشكل واضح في كأس الجمهورية و التأهل للدور الـ16 من خلال الفوز بمباراتين على حساب كل من شباب بني ثور و جمعية عين كرشة على التوالي خارج القواعد، وكما هو معلوم لم يعد يفصلنا عن نهاية النصف الأول من الموسم الا 3 مباريات، ولهذا ان الطاقم الفني قد وضع تحصيل 7 نقاط كاملة من أصل 9 ممكنة كهدف رئيسي لاستعادة التوازن، وهو ما يعني حصد انتصارين و تعادل على الأقل.

الفوز بلقاء وداد مستغانم لا نقاش فيه

وتعتبر الخطوة الأولى في الطريق نحو بلوغ هذا الهدف هو الفوز أولا على الجار وداد مستغانم و هذا برسم الجولة الـ13 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، حيث سيلتقي الفريقين يوم الأحد القادم بداية من الساعة الثانية زوالا على أرضية ميدان ملعب الشهيد أحمد زبانة، ولهذا فانه لا خيار أمام غزلان الباهية سوى الإطاحة بالجار  عدم التفريط في أي نقطة، لأن أي تعثر داخل القواعد سيكون بمثابة العودة الى نقطة الصفر و تأزم الوضع أكثر و تسلل الشك مجددا الى أنفس اللاعبين.

مباراة قوية خارج القواعد و التعادل سيكون كافيا

وبعد التفرغ من مباراة وداد مستغانم فان الفريق سيكون بعدها على موعد مع صدام قوي للغاية خارج أسوار ملعب الشهيد أحمد زبانة، حيث تنتظر الفريق سفرية معقدة أمام خصم عنيد يبحث عن لعب الأدوار الأولى و يتعلق الأمر برائد القبة، ومن هذا المنطلق فان الأهم في هذه المباراة التي تندرج ضمن الجولة الـ14 هو تفادي الهزيمة هناك و العودة بنقطة التعادل على الأقل و التي ستكون ثمينة لا محالة و ستمنح رفقاء علي العربي المزيد من الثقة بالنفس التي اهتزت بفعل النتائج المخيبة المسجلة مؤخرا في البطولة.

إستقبال شباب أدرار في آخر جولة و الفوز ضروري

وسيختتم أبناء المدينة الجديدة مشوارهم في مرحلة ذهاب بطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب باستقبال شباب أدرار الذي يعتبر خصما صلبا رغم حداثة عهده بهذا القسم و صعوده في الموسم الحالي، الا أن الجمعاوة مجبرون على الفوز و لا شيء غير و حصد النقاط كاملة بغض النظر عن هوية المنافس أو وضعيته في جدول الترتيب العام، وبالانتصار على شباب أدرار فان الفريق يكون حينها قد وصل فعلا الى الهدف المسطر و هو تحصيل 7 نقاط من أصل 9 ممكنة.

26 نقطة ستقرب الفريق كثيرا من البقاء

وان كان فريق جمعية وهران من الناحية الحسابية يحتفظ ببصيص من الأمل في لعب ورقة الصعود رغم صعوبة المأمورية، الا أن الشيء الأكيد هو و في حال تمكن رفقاء الحارس دلة من تحصيل 7 نقاط أخرى عند نهاية مرحلة الذهاب فسيصبح المجموع هو 26 نقطة، ما يعني بأن أبناء المدينة الجديدة قد اقتربوا كثيرا من ضما بقاء مريح و مبكر يجنبهم أي ضغوطات أو حسابات، واذا ما سارت نتائج الفريق الأخرى في صالح لازمو فيمكن أن نتحدث عن الاقتراب أو التواجد في البوديوم، وهذا أمر مهم للغاية في ظل تبقي نصف موسم عن نهاية المنافسة.

رامي.ب