الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو  يقف على أبواب أزمة نتائج

واصل فريق جمعية وهران مسلسل اهدار النقاط و عدم الفوز بعد أن أجبر على التعادل السلبي فوق أرضية ميدانه و بين جماهيره من طرف الضيف صفاء خميس مليانة برسم لقاءات الجولة الـ17 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، اذ خيب أشبال المدرب لعمارة الآمال مجددا و ضيعوا نقطتين هامتين داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل مما جعل المتتبعين يحذرون من الدخول في أزمة نتائج خلال الفترة المقبلة خاصة و أن الموسم لا يزال طويلا، ومرحلة العودة انطلقت للتو و كل السيناريوهات تبقى مفتوحة و ممكنة اذا لم ينجح الفريق في استعادة توازنه بسرعة و العودة الى سكة النتائج الإيجابية.

3 مباريات دون أي إنتصار

وما يشير الى أن فريق جمعية وهران بات على أبواب أزمة نتائج هو أن رفقاء الحارس قيطارني لم يتمكنوا من تذوق طعم الفوز خلال آخر 3 مباريات من عمر البطولة، وهو ما يستدعي دق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان، فمن خلال 3 جولات حصد الجمعاوة نقطة واحدة كانت داخل الديار أمام صفاء خميس مليانة، فيما انهزم الفريق خلال لقاءين بعيدا عن أسوار ملعب الحبيب بوعقل في ضيافة كل من أمل الأربعاء في آخر جولة من مرحلة الذهاب، وعلى يد نجم القليعة في أولى جولات مرحلة العودة، وهي حصيلة أقل ما يقال عنها بأنها هزيلة. ومما لا شك فيه و بلغة الأرقام و الاحصائيات فانه لا شيء تحسن على مستوى الخط الهجومي للفريق رغم بعض التدعيمات التي قامت بها الإدارة في الميركاتو الشتوي الحالي، وجلب لاعبين مهاجمين هما توفيق الغوماري و شناني، الا أن الأمور لا تزال تراوح مكانها، ولم نشعر بأي تغير في هذا الجانب، فالفريق لم يهز الشباك خلال المباريات الثلاثة الماضية و ظهر عاجزا عن الوصول الى مرمى خصومه، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الحلول التي يملكها المدرب حميد لعمارة لحل هذه المشكلة التي طال أمدها و تسبب في تضييع الفريق للعديد من النقاط التي كانت في المتناول.

الفريق بقي في المركز السادس

وعلى الرغم من تواصل نزيف النقاط، الا أنه بشكل أو بآخر فان النتائج كانت في صالح الجمعاوة، حيث احتفظ الفريق بالمرتبة السادسة في الترتيب العام لبطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب و هذا برصيد 24 نقطة، خاصة و أن الجولة الأخيرة عرفت سقوط معظم الملاحقين و المنافسين المباشرين باستثناء شبيبة الأبيار التي قفزت الى البوديوم على انفراد عقب العودة بفوز ثمين من عرين اتحاد بشار الجديد، لكن في المقابل يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن فارق النقاط مع الأندية التي تأتي خلف لازمو في جدول الترتيب قد بدأ يضيق تدريجيا أيضا.

المستوى كان جيدا و لكن…

وعلى الرغم من الاكتفاء بتعادل مخيب للآمال أمام صفاء خميس مليانة، الا أن ما يجب الإشارة اليه هو ظهور الفريق بمستوى جيد خلال اللقاء، وتقديم عروض كروية محترمة، وبالمقارنة مع المباريات الأخيرة فيمكن القول بأنها الأفضل على الاطلاق من جانب الأداء، لكن في نهاية المطاف لم يحقق رفقاء بلاحة الأهم و هي النقاط الثلاثة، وضيعوا العديد من الفرص السانحة للتهديف و التي كانت كفيلة بأن تغير مسار نتيجة المواجهة، وان كان الأداء أمرا مطلوبا لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب النتيجة النهائية، فلازمو بحاجة للمزيد من النقاط من أجل الوصول مبكرا نحو بر الأمان.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى