لاسات يطالب بالعمل فقط
يواصل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمولودية وضع اللمسات وتصحيح الأخطاء المرتكبة في الجولات الماضية، ويهدف كذلك إلى تنظيم العمل داخل النادي وضبط الأولويات بدقة خاصة وأن الفريق دخل في أجواء لقاء إتحاد خنشلة المرتقب والذي يعتبره الأنصار مفصلي في مستقبل الفرسان والفوز هو المنقذ الوحيد والأمل في عودة القطار للسكة الصحيحة.
وفي نفس الوقت يدخل رفقاء أمقران الأسبوع الثاني من التحضيرات التي كانت بالشكل المطلوب خاصة بعدما كانت التدريبات متنوعة بداية بالجانب البدني وحاليا الريتم منخفض نوعا ما وستكون الحصص المتبقية على الجانب الفني والتكتيكي بالإضافة للبسيكولوجي الذي يبقى الأهم في مثل هكذا وضعيات وذلك بإبعاد اللاعبين عن الضغط وتحسيسهم بضرورة اللعب بكل قوة بعيدا عن التفكير في الفوز بطريقة عشوائية مما قد يعقد من مهمتهم ضد منافس لن يتنقل للبيض في ثوب الضحية وهو يؤدي في مباريات مميزة ويتواجد في أريحية مقارنة بالفرسان.
اللاعبون أمام مسؤولية كبيرة
ومن جانب آخر أصبح من واجب اللاعبين على حد تعبير المدرب أن يشعروا بأن الإستفاقة أصبحت حتمية بكل الأشكال، بما أن التهاون والتساهل قد يجعل الأمور تسوء أكثر خصوصا في الوضعية الحالية التي يحتاج الفريق فيها إلى تضامن الجميع من أجل تحسين الترتيب بعد أن ضيعوا فرص الهروب من مؤخرة الترتيب خاصة وأن مباراة الجولات السابقة منذ إنطلاق الموسم كان بالإمكان الوصول لمرتبة جيدة، هذا ومن خلال الحصص التدريبية والتي ركز فيها الطاقم الفني كثيرا على الجانب البدني بالإضافة للحديث الدوري مع التشكيلة وذلك لشحنهم أكثر وتحسيسهم بروح المسؤولية، لأن البطولة دخلت مرحلة الجد وتضييع نقاط أخرى معناه أن المولودية ستضيع آخر حظوظ لها في التنافس على فرص البقاء ضمن حضيرةالكبار، هذا مالا يتمناه محبي النادي، لتبقى الكرة الآن في مرمى العرفي ورفقائه من أجل الإنتفاصة المطلوبة والبداية من لقاء إتحاد خنشلة والمبارتين المتبقيتبن في مرحلة الذهاب وبعدها التفكير في مرحلة العودة.
علاوي شيخ
