الرابطة الثانيةالمحلي

لاعبو الرابيد يحضرون لواد سلي بالمشاركة في الدورات الرمضانية !

بعد الحديث الذي دار حول موافقة أغلب عناصر التشكيلة الغليزانية على العودة للتدريبات تحضيرا للمباراة المقبلة في البطولة ضد مستقبل واد سلي الجمعة المقبل، يبقى المشكل الأكبر الذي يتخوف منه الطاقم الفني بقيادة المدرب مصطفى زايدي هو مدى تأثر توقف رفقاء عويسي بالإبتعاد عن أجواء التحضيرات لمدة فاقت الأسبوع خصوصا وأن العدّ العكسي لموعد لقاء “البرتقالي” قد انطلق.

الطاقم الفني سيضطر للتعامل مع هذه الوضعية

ولأن التشكيلة الغليزانية غابت عن التدريبات لمدة طويلة، فإن ذلك جعل مخاوف الحارس الغليزاني مصطفى زايدي كبيرة من عدم تحمل اللاعبين العودة للتدرب بمعدل حصتين في اليوم لتدارك التراجع البدني، الأمر الذي جعله يفضل تسطير برنامج للتحضيرات يتضمن حصة واحدة يوميا حتى يقف على الحالة البدنية للاعبيه.

وضيق الوقت للتحضير لمواجهة واد سلي سيعقد المهمة

رغم أنّ ملعب زوقاري الطاهر يبقى متاحا أمام التشكيلة الغليزانية على مدار الأسبوع، إلا أن النقطة السلبية تبقى عدم إصلاح الأضواء الكاشفة، إذ لن تتدرب التشكيلة الغليزانية ليلا في ظل قلة الإنارة إن لم نقل منعدمة، كما أن اللاعبين سيضطرون لخوض اللقاءات المقبلة في عز النهار الذي يتميز في غالب الأحيان بالحرارة وهي المعطيات التي يخشى الجميع من انعكاسها سلبًا على أداء الفريق.

الأمر الإيجابي الوحيد هو استعادة جميع المصابين

تبقى النقطة الإيجابية الوحيدة خلال هذه المرحلة هو تماثل جميع العناصر التي غابت خلال الفترة الأخيرة للشفاء ،الأمر الذي سيجعل الطاقم الفني بقيادة زايدي يستفيد من كل اللاعبين حيث تعافى كل من شهلول، زرقاوي و واضح ما قد يصب في مصلحة الرابيد قبل موقعة مواجهة مستقبل واد سلي التي ستكون الأسبوع القادم.

 

بعض اللاعبين كانوا يتدربون على انفراد

لأنهم يدركون جيدا أن التوقف عن التدريبات قد ينعكس سلبا على أدائهم عند عودتهم لأجواء المنافسة الرسمية، فقد أكد لنا العديد من لاعبي سريع غليزان الذين تحدثنا معهم خلال فترة المقاطعة حرصهم على التقيد بالتدريبات ولو على انفراد وهذا حتى يحافظوا على جاهزيتهم البدنية عند استئناف التدريبات وهي الخطوة التي أراحت الطاقم الفني الذي يأمل في عدم تأثر رفقاء عويسي بالمقاطعة.

والبعض الآخر أصبح يفضل مباريات الأحياء والدورات 

مقابل تقيد بعض لاعبي السريع وخصوصا الشبان بالتدريبات الفردية خلال الفترة الماضية فقد كان الحال مغايرا بالنسبة لبعض العناصر التي فضلت اغتنام فرصة مقاطعة التدريبات من أجل خوض مباريات ما بين الأحياء والمشاركة في الدورات الرمضانية، في صورة تعكس مدى الوضعية التي آل إليها حال الفريق من جهة وعدم احترافية العناصر المعنية من جهة أخرى، خصوصا وأن هذه الخرجات تأتي في عز المنافسة الرسمية.

الشيء الأكيد هو معاناة الطاقم الفني لتحضير التشكيلة

أمام هذا التفاوت في الحالة البدنية للاعبين خصوصا وأن معظم التعداد لم يقم بأي تحضيرات بداية الموسم الموسم، ما يصعّب عليه تحمل برنامج تدريبات شاق، كل هذا يضع الطاقم الفني في سباق مع الزمن لتجهيز لاعبيه وإعادة شحن بطارياتهم في ظرف أقل من أسبوع عن موعد أول مواجهة رسمية تنتظرهم بعد مدة طويلة من التوقف بسبب الإضراب.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى