حوارات

طاهر فتح الله (لاعب أولمبي الشلف): ” سئمنا من الغموض السائد و نتمنى الفصل في مستقبل البطولة سريعا “

كشف لاعب أولمبي الشلف طاهر فتح الله أن عدم الفصل في مستقبل الموسم الكروي من قبل الجهات المسؤولة، أثر معنويا على اللاعبين الذين أصبحوا يتدربون دون روح، داعيا إلى ضرورة إنهاء حالة الغموض التي تحيط بالموضوع.

كيف هي أحوالك؟

“بخير الحمد لله فيما عدا الروتين الذي فرض علينا، بسب إجراءات الحجر الصحي الذي جعلنا نلتزم البيت ولا نغادره إلا نادرا، لحسن الحظ أن هناك من الدوريات الأوربية من عاد إلى المنافسة، ما سيتيح لنا فرصة من أجل الاستمتاع بنكهة كرة القدم التي افتقدناها منذ ما يزيد عن الثلاث أشهر”.

هل تواصلون التدرب على انفراد؟

“في ظل عدم اتضاح الرؤية بالنسبة لمصير الموسم الكروي، نحن مجبرون على مواصلة التدرب يوميا وفقا للبرنامج الذي يقدمه لنا الطاقم الفني بداية كل أسبوع، أجري حصة واحدة يوميا والأكيد أنها غير كافية في ظل غياب إمكانيات العمل التي تعد عائقا كبيرا في طريقنا منذ مغادرتنا للتدريبات الجماعية، ما يحصل معنا استثنائي لذلك علينا التضحية كلاعبين إلى حين انفراج الوضع”.

من حديثك تبدو مستاءً من هذه الوضعية؟

“نعم فعليا وهذا الانطباع يشاركني فيه أغلب زملائي، نحن نتواصل يوميا مع بعضنا البعض وهناك إجماع بيننا على أن التدريبات الفردية التي نقوم بها لم يعد لها أي معنى، من الصعب أن تواصل الحفاظ على نفس الإرادة والروح في التدريبات طيلة ما يزيد عن الثلاثة أشهر، الروتين وغياب الوضوح بخصوص موعد عودة المنافسة كلها عوامل من شأنها أن تؤثر على تركيز اللاعب ومعنوياته”.

هل أنتم مع عودة البطولة واستئنافها مجددا؟

“شخصيا لا أقحم نفسي في أمر لا يعنيني، هناك من له سلطة إصدار القرار المناسب في هذه القضية، كل ما يشغل بالنا في الوقت الحالي هو الفصل النهائي سواء بمواصلة المنافسة أو بغير ذلك، لا يعقل أن تظل الأمور غامضة بهذه الطريقة منذ تاريخ آخر مواجهة لنا، أتمنى أن تجد الأمور طريقها إلى الحل لأننا تعبنا معنويا.”

كيف ترى مستقبل فريقكم في قادم المشوار؟

“صحيح أننا نصارع من أجل ضمان البقاء، لكن الأمر لا يعكس مطلقا إمكانيات المجموعة، عدنا بقوة خلال مرحلة العودة وحققنا عدة نتائج إيجابية، تبقت أمامنا ثمانية مواجهات سنلعبها بكل قوة حتى ننهي موسمنا في الرابطة الأولى المحترفة، صحيح أن المأمورية صعبة لكن نحن نتوفر على أسبقية عن منافسينا المباشرين.”

كلمة ختامية؟

“صحيح أن التأثيرات العكسية لوقف المنافسة ستكون وخيمة وتعني جميع الفرق، لكن وضعيتنا في سلم الترتيب العام والتحديات التي تنتظرنا ستجعلنا أكثر المتضررين، لذلك علينا أن نعمل بشكل جدي قبل الاستئناف، حتى نخوض ما تبقى لنا من مواجهات بكل قوة لأن هامش الخطأ لن يكون متاحا خاصة على أرضية ملعبنا، أين نراهن على تحقيق الحصيلة كاملة”.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى