الرابطة الأولىالمحلي

بوغرارة :” تعادلنا أمام قسنطينة كان منطقيا و مستوى التشكيلة سيتحسن بمرور الجولات”

تحدث مدرب سريع غليزان اليامين بوغرارة عن الوضعية التي يتواجد عليها الفريق، في أعقاب التعادل الأخير الذي حققه الرابيد داخل قواعده أمام شباب قسنطينة في الجولة الماضية ، وما ينتظره من تحديات للوقوف مجددا على قدميه بداية من لقاء السبت أمام هلال شلغوم العيد الذي يستدعي تضافر كل الجهود من أجل الدفع باللاعبين نحو الأمام، خصوصا وأن رزنامة المواجهة المتبقية قبل نهاية مرحلة الذهاب تبدو في غاية الصعوبة من الناحية النظرية، لاسيما في ظل النقائص التي وقف عليها.

“اللاعبون لم يكونوا في أفضل أحوالهم بدنيا”

وفي بداية تصريحاته عقب لقاء شباب قسنطينة، قدم مدرب الرابيد تشخيصا أوليا للمشاكل التي يعاني منها الفريق، بناءً على ما شاهده خلال التسعين دقيقة حيث قال :” يظهر جليا أن الفريق كان غير جاهز من الناحية البدنية بالطريقة اللازمة، حيث لاحظت الأمر خلال المباراة التي افتقدنا فيها للريتم ، حيث يمكنني أن أؤكد أن اللاعبين ليسوا في أفضل أحوالهم و ذلك بسبب عدم قيامنا بالتحضيرات اللازمة قبل انطلاق الموسم الجديد، لذلك فنحن نجني ثمار هذا التأخر”.

“لم ندخل الشوط الأول كما يجب و لكن الأمور تحسنت في المرحلة الثانية”

وتابع الحارس الدولي السابق تصريحاته حول اللقاء الذي اكتفى فيه فريقه بنقطة وحيدة أمام شباب قسنطينة، عندما أكد أن الحرارة في اللعب غابت عن عناصره طيلة مجريات اللقاء خصوصا خلال الشوط الأول الذي دخله لاعبوه مكبلين نوعا ما،  عكس المنافس الذي كان الأكثر حضورا في الميدان و إصرارا على تحقيق الانتصار حين قال :” افتقدنا للحرارة اللازمة في مباراة السنافر ،فلاعبو فريقي لم يقدموا مستوى كبير خصوصا خلال الشوط الأول عكس المنافس الذي كان أكثر إصرارا على كسب النقاط الثلاث، وما قدمه يجعلنا نعترف أن النقطة التي حققناها تعتبر منطقية جدا بالنظر إلى الظروف التي سارت عليها المباراة”.

“أضعنا عدة فرص و كنا قادرين على تسجيل الهدف الثاني”

و واصل التقني المليلي حديثه عن النتيجة المخيبة التي حققها فريقه داخل قواعده، إذ كشف أن تشكيلته لم تدخل بشكل أفضل في اللقاء و لكنها عادت خلال الشوط الثاني أكثر تنظيما ، و تمكنت من صنع العديد من الفرص لكن غياب التجسيد حرمها من أخذ الأسبقية في النتيجة ،الأمر الذي استغله المنافس عندما وصل إلى شباك الرابيد حيث قال في هذا الصدد:” رغم أننا لم ندخل مواجهة قسنطينة كما يجب ،إلا أننا تمكنا من خلق العديد من الفرص خلال الشوط الثاني غير أن الفعالية لم تكن حاضرة من لاعبي خط الهجوم.”

“علينا العمل مجددا من أجل التدارك”

وبلغة فيها الكثير من الصراحة، قال بوغرارة أن مهمة إنقاذ الفريق من الوضعية التي يتواجد عليها، ليست مهمته وحده كمدرب، مشيرا أنه لم يأت لبيع الوهم للأنصار حين قال :”لن أبيع الوهم لأنصار الرابيد وأنا هنا من أجل مهمة واضحة، إنقاذ الفريق مسؤولية الجميع، ومن دون وجود المرافقة من كل أسرة الفريق ومحبيه لن يكون بوسعي عمل أي شيء”.

“نحتاج إلى دعم أنصارنا وغضبهم على النتيجة الأخيرة نتفهمه”

و كشف بوغرارة أن اللاعبين يعانون من ضغط رهيب، ناجم عن تراجع النتائج والخسارة العريضة في الجولة ما قبل الماضية أمام لياسما ، مشيرا أن غضب الأنصار يظل مفهوما بالنسبة له كمدرب حيث قال:”المجموعة تتوفر على لاعبين قادرين على تقديم الشيء الكثير للفريق في الفترة المقبلة، المواجهات السابقة التي قدمناها تظل مرجعية بالنسبة لنا، بغض النظر عن النتائج لذلك أظل متفائلا كثيرا لأن لدينا المقومات حتى نطور أدائنا إلى الأحسن.”

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P