الأولىحوارات

لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد نعيم زهير:” قادرون على التألق في المونديال، ولن ندخل دورة التأهل للأولمبياد في ثوب الضحية”

كيف تجري يومياتك في ظل هذه الفترة الصعبة؟ 

“بداية أشكركم على هذا الحوار، وبخصوص يومياتي فأنا أقضيها بين البقاء في المنزل والذهاب للتدريبات، من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية، بعد أن طالت مدة التوقف كثيراً.”

 ألم تشعر بالملل بعد طول مدة التوقف وإجراء التدريبات الفردية؟

” بالطبع، وهذا أمر مؤكد، مع طول هذه الفترة أصبحت أشعر بالملل من التدريبات الفردية، لكن ما على إلا بالصبر، كما أني أقوم بتغيير أنواع التدريبات كي لا أبقى في نفس الروتين يومياً، ومحاولة الهروب من الملل.”

اشتقت لأجواء التدريبات والمباريات والتنقلات، صحيح؟ 

“بالطبع، اشتقت الى أجواء التدريبات والمباريات وكل ما يتعلق بكرة اليد، من الصعب أن تجد نفسك بعيد كل البعد عن هذه الرياضة التي تعتبر جزءا هاما من حياتنا.”

هل ترى العودة للمنافسة الآن أمر ممكن؟ 

“أمر العودة الى المنافسة يبقى بيد السلطات المعنية، والمهم بالنسبة للاعب أن يبقى على أتم الاستعداد، بالإضافة إلى المحافظة على اللياقة البدنية لتفادي الإصابات في حالة العودة إن شاء الله.”

ما هي الطريقة المناسبة التي تراها مناسبة لإنهاء الموسم، بين إلغائه، مواصلة المنافسة أو سنة بيضاء؟

” أظن أن جميع اللاعبين تقريباً متحمسين للعودة للميادين ولأجواء المنافسة من جديد، خاصةً أولئك الطامحين للفوز بالألقاب هذا الموسم، لكن تبقى صحة اللاعبين والمدربين والحكام وكل الفاعلين في كرة اليد وتفادي انتشار هذا الوباء أولى من أي أمر آخر.”

ألا ترى أن تحضيراتكم مع المنتخب الوطني ستتأثر كثيراً؟

” فيما يخص التحضيرات مع المنتخب الوطني، هناك برنامج تحضيري مبرمج من الطاقم الفني للتحضير لبطولة العالم المرتقبة سنة 2021 بمصر كما هو معلوم، نتمنى أن يُرفَع عنا هذا البلاء الذي مس العالم كله في أقرب وقت إن شاء الله، ونشرع في التحضيرات الجدية للاستحقاقات التي تنتظرنا في الفترة المقبلة بإذن الله.”

 أنتم مقبلون على المشاركة في مونديال مصر، كيف ترى أنت شخصياً هذا التحدي؟ 

” صراحةً، وبالنسبة لي، كلي حماس وإرادة لأكون ضمن قائمة المنتخب الوطني الجزائري للمشاركة في هذه البطولة العالمية، وبالتحضير الجيد إن شاء الله، سنقدم مشوارا يشرف الكرة الصغيرة الجزائرية، وهذا ما نسعى إليه من خلال مشاركتنا في هذا المحفل العالمي.”

هل تعتقد بأن المنتخب قادر على تحقيق مشوار مميز؟ 

” نعم لما لا، بالتحضير الجيد إن شاء الله سنكون في المستوى، ونقدم مردودا جيدا لرفع الراية الوطنية عالياً وتقديم أفضل صورة ممكنة عن كرة اليد الجزائرية.”

كيف ترى حظوظ الخضر في المنافسة على تأشيرة التأهل للأولمبياد؟ 

” بالنسبة للمنافسة على تأشيرة التأهل للألعاب الأولمبية التي ستجرى في طوكيو سنة 2022، سنواجه منتخبات قوية عالمياً، لكننا لن ندخل المنافسة بثوب الخاسر والضحية، وسنقدم كل واجباتنا وما نملك إن شاء الله لتشريف الراية الوطنية.”

 كيف تقيم مشاركتك الأخيرة في كأس إفريقيا؟ 

” أظن أن مشاركتي الأخيرة في البطولة الإفريقية كانت مميزة للغاية وإيجابية، لكونها الأولى لي على الصعيد الشخصي، بالإضافة إلى التحصل على الميدالية البرونزية، خاصةً بعد التراجع الذي شهده المنتخب الوطني في الدورة السابقة والحمد لله أن المشوار كان إيجابي.”

المنافسة شرسة على المناصب في المنتخب، كيف ترى هذا؟ 

” المنافسة على المناصب أمر مهم وإيجابي للغاية، حيث يساعد على الرفع من مستوى اللاعبين، وهذا ما سيعود بالطبع بالفائدة على المنتخب الوطني، كما أنه يعطي عديد الحلول للطاقم الفني، وهذا ما يعتبر بالأمر الإيجابي للغاية.”

كيف ترى العمل مع الناخب الوطني ألان بورت؟ 

” المدرب آلان بورت معروف على ساحة كرة اليد، وبمجرد قدومه، وضع لمسته مباشرة على المنتخب الوطني، ومع مرور الوقت والتحضيرات سيكون للمنتخب وجه أقوى بكثير، ولا يجب أن ننسى أيضاً الدور الذي يقوم به المدرب المساعد الطاهر لبان الذي يعتبر الأخ الأكبر للاعبين، والمساعد الأول لهم في التأقلم السريع داخل المنتخب.”

ألا يفكر زهير نعيم في الاحتراف؟ وماذا تفضل البطولات الأوروبية أو العربية؟ 

” بالنسبة للاحتراف إن شاء الله سيكون عن قريب، فهناك أسباب خاصة منعتني من تحقيقه، والوجهة ستكون حسب العروض التي تصلني، والإمكانيات كذلك، حيث أني أفضل الانتقال للفريق الذي يساعدني على تطوير نفسي أكثر، ويمنحني فرصة التعلم واكتساب أمور جديدة.”

ما هي الأهداف المستقبلية التي تنوي تحقيقها؟ 

” أهدافي المستقبلية هي اللعب في المستويات العالية، ونيل الألقاب سواء مع النادي، وخاصة مع المنتخب الوطني الجزائري وهذا أمر أكيد، وهذا لا يأتي إلا بالعمل والتضحيات لتحقيق ذلك.”

 كلمة أخيرة لختام الحوار. 

” في الأخير أشكرك أخي، وأشكر كل القائمين على جريدة بولا، وبالتوفيق لكم إن شاء الله”

حاوره: خليفاوي مصطفى

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى