بداية، قدم نفسك للقراء
” بداية أشكركم على هذه الالتفاتة، أنا خليل ميساوي من مواليد 6ديسمبر 2001 بولاية عنابة، أنا لاعب كرة قدم أشغل كل المناصب الدفاعية، بطول 1،77 سم ووزن 60 كغ.”
متى وكيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بدأت مسيرتي في صنف المدارس، وأول موسم كروي لي مع الفريق، ولكن منذ أن كنت أبلغ 5 سنوات وأنا ألعب في المناطق الصغيرة، منذ بداية مسيرتي الكروية بفريق ويشاوة بعنابة وأنا أحلم أن أصبح لاعب كرة قدم.”
والآن تلعب لأي فريق؟
” أنا الآن حر من أي التزام، كنت في مفاوضات مع النجم الساحلي التونسي، حيث عاينوني في دورة المنتخبات الولائية، وقد أثرت إعجابهم، وأخذوا كل معلوماتي الخاصة، وعندما تنقلت لتونس لولاية سوسة في بلدية مساكن بالتحديد، حيث توجد الأكاديمية الخاصة بالنجم الساحلي، فشلت الصفقة بسبب عدم توفر الإقامة، لكن أنا الآن أتدرب يوما بعد يوم على الساعة الخامسة صباحا أقوم ب 30 دقيقة جري حول الملعب و20 دقيقة تسخينات و30 دقيقة تمارين تحول اللياقة البدنية.”
حدثني عن مغامرتك في الفئات الصغرى حتى الآن.
“عندما كنت مع فريقي في فئة المدارس، تألقت بشكل ملفت للانتباه، حيث قام المدربون بترقيتي إلى الأصاغر، حيث كنت أصغر لاعب وهم كلهم من مواليد 1998، كنت دائما أساسيا لم أقعد أبدا في مسيرتي الكروية على مقعد البدلاء هناك فريق يبعد عني 15 كلم طلب مني أن أنضم إلى فريقه، فقبلت ذلك بما أنني متعدد المناصب الدفاعية ولاعب استرجاع جيد، أجيد اللعب بالقدم اليمنى واليسرى كنت أذهب الى التدريبات في بعض الأحيان مشياً على الأقدام في تلك الأمطار الغزيرة، أتذكر أني عندما كنت أسجل هدفا لا أنام في الليل، ودائما حاضر في كل التدريبات لذلك كنت أنا قائد الفريق في جميع مسيراتي الكروية .أول موسم لي في الفريق كنت هداف الأصاغر و أنا ألعب في منصب ظهير أيمن.”
لماذا لم تغير الفريق أو تبحث عن فريق يقدم لك فرصة اللعب؟
” دائما يستدعوني لأقوم بالتجارب مثلاً في اتحاد عنابة في حمراء عنابة، ووفاق سطيف كان يذهب معي مدربي كنت مع الأصاغر، ويعدوني باستدعائي مرة أخرى لكن، هذا لم يحدث، رغم أني كنت حاضرا دائماً في اختيار المواهب الشابة. موسم 2018-2019 كنت لاعبا في فريق الأواسط قاموا بتصعيدي إلى الفريق الاول في أول مباراة لي سجلت هدفا وقمت بتمريرة حاسمة أمام فريق بئر العاتر (تبسة) قاموا باستدعائي في فريق u15، وكنت أنام في الشارع في بعض الأحيان لمدة 3 أيام، نفس المشكلة يأخذون معلوماتي ويقولون لي نتصل بك، ولكن للأسف أنا أعاني من تهميش كبير، وأنا واثق لو أدخل أي فريق سأكون أفضل لاعب ناشئ، هدفي هو في أول موسم كروي لي يقومون بترقيتي مع الفريق الأول وأكون أفضل لاعب ناشئ.”
ماذا ستفعل في الموسم المقبل؟ هل بحثت عن فريق؟
” الموسم المقبل أتمنى أن أجد من يساعدني في تحقيق حلمي، في المواسم الماضية هناك أكثر من 50 شخص وعدني بمساعدتي في تحقيق حلمي كلاعب، لكن للأسف عندما تكون شخصا فقيرا ولا تملك مساعدة في بلدنا صعب جدا تحقيق حلمك، أتمنى أن أستطيع تحقيق حلمي، وأعد الجميع لو أكون في أحد الأندية في القسم الأول سأكون أفضل موهبة كروية هذا هو وعدي.”
ما هو الفريق الذي تحلم باللعب له؟
” أنا الآن لا يهمني في أي فريق ألعب، حتى في فريق عادي لكي أبرهن أنني لاعب صغير وموهوب أريد الأندية تتنافس من أجل خدماتي والأندية التي أتمنى اللعب معها هي: مولودية الجزائر، وهران، شباب بلوزداد، وفاق سطيف وغيرها.”
من هو اللاعب الذي تراه قدوتك؟
” قدوتي هو يوسف عطال دائما أتابع حركاته وأطبقها في الملعب.”
من هو أفضل مدرب تدربت عنده؟
“شتيتي شوقي”
من هو المدرب الذي تحلم باللعب تحت قيادته؟
” في المنتخب الوطني جمال بلماضي، وفي الدوري الجزائري فرانك دوما مدرب شباب بلوزداد، أما أوروبيا يورغن كلوب.”
كلمة أخيرة لإنهاء الحوار
” أريد أن أبعث بنداء، من يمكنه مساعدتي في سبيل الله، من أجل تحقيق حلمي، وأعدكم أن أكون أفضل لاعب، أنا واثق من إمكانياتي، وأجدد الشكر لجريدة بولا على هذه الالتفاتة.”
حاوره: خليفاوي مصطفى