الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان …البروتوكول الصحي يؤجل بداية التحضيرات وسوقار محل اهتمام عدة فرق

سيجتمع مدرب الفريق شريف الوزاني وبقية أعضاء الطاقم الفني في الساعات القليلة المقبلة من أجل ضبط برنامج التحضيرات الخاصة بالموسم الرياضي الجديد، سيما في ظل مباشرة أغلب أندية الرابطة الأولى لتحضيراتها، وهو الأمر الذي يحتم على المسؤولين ضبط عديد الأمور مع الطاقم الفني، حتى ينطلق الفريق في التدريبات وسط ظروف مريحة، خاصة تطبيق البروتوكول الصحي بحروفه حتى يتفادى الفريق أي إصابات بفيروس كورونا وسط أفراده ولاعبيه.

شريف الوزاني
شريف الوزاني

الوزاني وحمري سيحددان موعد انطلاق التدريبات

وسيتطرق حمري والمدرب شريف الوزاني إلى عديد النقاط المهمة، من بينها تحديد موعد انطلاق التدريبات وكذا بعض الأمور التنظيمية الأخرى، من بينها مكان إجراء التربص التحضيري، وكذا وضع القائمة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في التحضيرات، حيث تشير كل التوقعات إلى مباشرة التدريبات منتصف الأسبوع المقبل وسيمتد ذلك إلى غاية بداية شهر نوفمبر، كمرحلة أولى من التحضيرات، قبل أن ينطلق الفريق في الأمور الجدية قبل حوالي أسبوعين من انطلاق الموسم المرتقبة يوم 28 نوفمبر كما أشارت إليه عديد المصادر أمس.

تأخر تجهيز البروتوكول الصحي أجل بداية التدريبات

ورغم أن الجميع كان ينتظر أن تعود التشكيلة الغليزانية لأجواء التحضيرات بداية هذا الأسبوع، خاصة عقب حسم قضية المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للفريق، إلا أن عدم تحضير البروتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا أجل ضربة الانطلاقة لموعد لاحق.

وحتى عدم اتضاح التعداد سبب آخر 

ولم يكن التأخر في تحضير البروتوكول الصحي السبب الوحيد الذي أجل بداية تدريبات رفقاء بوزيد بلال، فحتى عدم اتضاح التعداد الذي سيمثل الرابيد خلال الموسم الجديد سبب آخر، خاصة وأن حمري لم يحسم بعد مستقبل العديد من اللاعبين الذين إن كان سينوي الاحتفاظ بهم في التشكيلة أم العكس، وهو ما يعني أن إدارته ستكون مطالبة بالإسراع في غلق هذا الملف للتفرغ للتحضيرات.

تضييع المزيد من الوقت لا يخدم التشكيلة

ولأن بلوغ الجاهزية البدنية للاعبين يتطلب على الأقل فترة تحضيرات ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع، فإن ذلك يضع النادي الغليزاني في حالة صعبة في حال تضييع المزيد من الوقت خصوصا وأن تحضيرات الموسم الحالي ستكون استثنائية بسبب فترة التوقف الطويلة.

مستغانم الأقرب لاحتضان تربص الفريق

ويتواجد فندق “أزاد ” بمستغانم في أفضل رواق لاحتضان تحضيرات الفريق في مرحلتها الأولى، خاصة وأن المركز يتوفر على كل ظروف التحضيرات المريحة، ووسائل الاسترجاع، حيث تكون إدارة الفريق قد باشرت اتصالاتها بمسؤولي المركز من أجل الحجز وضبط برنامج التدريبات هناك، لكن الأمر الذي يبقى يهدد سير التدريبات بطريقة سلسة بمستغانم هو إمكانية حجز فرق أخرى في نفس المركز.

شريف الوزاني يريد إنهاء الميركاتو قبل الاستئناف

ولا شك أن المدرب شريف الوزاني يريد مباشرة التحضيرات للموسم المقبل بتعداد مكتمل، وهو ما يجعله يطلب من حمري أن ينهي الميركاتو في أقرب وقت ممكن، وحسم الصفقات التي يريدها قبل انطلاق موعد التحضيرات، حتى يتمكن من استغلال جميع اللاعبين والعمل بتعداد مكتمل، وهو الأمر الذي سيعمل عليه الرئيس من دون شك، لا سيما وأنه يتواجد في اتصالات متقدمة مع بعض الأسماء من أجل ضمها في أقرب وقت ممكن وغلق قائمة الفريق بشكل نهائي.

اللاعبون سيخضعون لفحوصات طبية خاصة

وسيخضع لاعبو الفريق وجميع أفراد الطاقم الفني ومرافقي الفريق لفحوصات طبية خاصة للكشف عن فيروس كورونا، حيث سيكون ذلك قبل انطلاق التحضيرات، ومن ثم محاولة تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره تفاديا لانتقال العدوى في صفوف الفريق، حيث يأمل الجميع أن تسير الأمور بشكل صحيح حتى لا تتأخر انطلاقة التحضيرات ويعود اللاعبون إلى أجواء المنافسة من جديد.

الإدارة ستوفر كل الظروف المناسبة للتحضير

وستعمل إدارة الفريق بقيادة الرئيس محمد حمري على توفير كل الظروف المناسبة لإنجاح مرحلة التحضيرات ودخول المنافسة بقوة، حيث من المرتقب أن يدخل رفقاء نمديل في تربص مغلق بمستغانم وذلك بعد أن تتمكن الإدارة من تجميعهم الأسبوع المقبل بغليزان لمباشرة التحضيرات للموسم الجديد.

سوقار تلقى العديد من العروض ورحيله غير مستبعد

يبدو أن ملفا ثقيلا سيضاف للعديد من الملفات الساخنة الموجودة على طاولة الرئيس محمد حمري خلال الأيام القادمة، وذلك بعدما علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن هدّاف الفريق الموسم المنقضي محمد سوقار تلقى عدة عروض من أندية الرابطتين الأولى والثانية، وما قد يجعل الباب مفتوحا أمام رحيل اللاعب هو العلاقة الباردة بينه وبين رئيس السريع حمري محمد في الآونة الأخيرة بسبب مشكل المستحقات العالقة.

كان من بين أبرز الغائبين عن حصة التلفزيون 

وما يزيد من الشكوك حول إمكانية مغادرة اللاعب سوقار لفريق آخر هو عدم حضوره للحصة التي بثها التلفزيون الجزائري بمناسبة تحقيق الفريق للصعود أين سجل أغلب اللاعبين الغلازنة حضورهم رفقة المدرب شريف الوزاني، بالإضافة لإدارة الرابيد، حيث علمنا أنه رفض الرد على مكالمات حمري وهو ما يؤكد العلاقة المتوترة بينهما.

اللاعب مستاء من حمري بسبب تجاهله له

محمد سوقار
محمد سوقار

كما أكدت بعض المصادر أن سوقار منزعج جدا من إدارة الفريق الغليزاني وعلى رأسها حمري محمد من التجاهل التي عاملت به اللاعبين خلال فترة توقف البطولة، ولعل القطرة التي أفاضت الكأس هي تهرب حمري وعدم حديثه مع رفقاء زايدي خلال الحفل الذي نظمته الرابطة بمناسبة تحقيق الصعود بمقر الولاية قبل شهر من الآن.

رحيله غير مستبعد في حال حصوله على وثائق تسريحه

وأمام هذه الأخبار فإن احتمالية رحيل سوقار تبقى واردة جدا، خاصة إذا علمنا أنه من بين العناصر التي دفعت وثائقها للجنة النزاعات وهي تنتظر الفصل في قضاياها خلال الأيام القادمة، وهو ما يجعل حمري ومعاونيه أمام حتمية مفاوضة اللاعب وإقناعه بالبقاء مع الفريق الموسم القادم بالنظر إلى وزنه الكبير في التشكيلة الغليزانية.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P