لخذاري حسونة (حارس مرمى شباب سيدي عبد الرحمن): “نسعى لإنهاء الموسم ضمن المراتب الثلاثة الأولى”
في حوار خص به جريدة بولا الرياضية تحدث حارس شباب سيدي عبدالرحمن الناشط في القسم الجهوي الثاني رابطة سعيدة لخذاري حسونة الذي أكد بأن الهدف الرئيسي لفريقه هذا الموسم هو إنهاء البطولة ضمن الفرق الثلاثة الأولى ولما لا اللعب على ورقة الصعود إن أتيحت لهم الفرصة لذلك وهذا حسبه يتطلب دعم من طرف الجميع بما فيهم السلطات المحلية والأنصار بالخصوص.
بداية كيف تسير الأجواء داخل فريقك؟
“الحمد لله الأمور تسير وفق ماهو مطلوب خاصة في فترة التوقف حيث كانت هناك تحضيرات في المستوى تحسبا لمرحلة العودة الصعبة.”
على ذكر مرحلة العودة هل سنرى وجه آخر للشباب؟
“نحن ندرك بأن الأمور ستكون صعبة حيث تكثر الحسابات خاصة فرق المقدمة وما لاحظناه في النصف الأول من البطولة هو تواجد خمسة فرق لها الأسبقية للتنافس على الصعود مما يجعل البطولة مشوقة ومثيرة.”
ما هي الفرق الأقرب حسبك للبقاء في المنافسة على اللقب؟
“المتتبع لبطولة الجهوي الثاني ومجموعتنا بالخصوص يؤكد بأن رجاء تيارت وجمعية عين الذهب والدحموني بالإضافة لفريقي شباب سيدي عبد الرحمان هم من سيتنافسون على ورقة الصعود والمهمة لن تكون سهلة وتتطلب تحضيرات وإمكانيات مادية، أرى أن المباريات المباشرة بيننا هي الفاصل لأن الفارق ليس بكبير.”
ما هو تقييمك لأداء الشباب لحد الآن؟
“كنا في المستوى المطلوب بالرغم من بعض التعثرات لكن ادينا مباريات جيدة وأنصارنا يدركون بأن اللاعبين بذلوا كل مالديهم رغم أن البطولة عرفت الكثير من السيناريوهات والتغيير في الترتيب ربما فريق واحد بقي ثابت وهو رجاء تيارت بالمقابل يوجد فرق لم تقل كلمتها لحد الأن مثل جمعية عين الذهب الذي قام بتدعيمات نوعية في الميركاتو الشتوي، دون نسيان شباب سيدي عبدالرحمان ربما سيكون مفاجأة البطولة نحن نسيرها مباراة بمباراة لتفادي الضغط.”
لنعد لمردودك الشخصي هل أنت راضِ بما تقدمه للفريق؟
“شخصيا لعبت العديد من المباريات أديت فيها ماهو مطلوب بالرغم من أنني لست بكامل إمكانياتي بسبب الإصابة ومع ذلك ابذل قصارى جهدي حتى تكون مرحلة العودة هي مرحلة إثبات قدراتي المعهودة الكل يعرفني بأنني حارس مجتهد ولن أتوقف عند هذا الحد وسأساهم رفقة زملائي في تحقيق الهدف المسطر وهو التواجد ضمن الثلاثة الأوائل.”
بعد تعرض زميلك الحارس لإصابة خطيرة على مستوى الوجه كل الأنظار الأن موجهة لك؟
“أعطيتني الفرصة لكي اتمنى الشفاء لزميلي الذي تعرض لإصابة خطيرة ربما لن يستطيع اللحاق بنا في مرحلة العودة وحاليا سأكون في موقع الدفاع عن حراسة المرمى وحدي في إنتظار عودته عن قريب بإذن الله لأننا كنا نشكل ثنائي مميز والتنافس كان في صالح الفريق، انا أدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقى وسأكون عند حسن ظن الجميع.”
كيف ترى مستوى البطولة هذا الموسم؟
“المستوى جيد خاصة في ظل التنافس الكبير بين الأندية سواء تلك التي تلعب على مراتب ضمان البقاء أو على الصعود، حتى فنيا هناك مواجهة كانت ممتازة وهو ما يجعلنا نتوقع أن تكون البطولة في شطرها الثاني أكثر إثارة ولن نتمكن مع معرفة أسرارها إلا في الجولات الأخيرة.”
حسب الإمكانيات المادية لفريقك هل يمكنه الصعود؟
“كما سبق وذكرت نحن سنلعب البطولة دون ضغط وكل مقابلة لها حساباتها أما بخصوص الإمكانيات المادية لنا كامل الثقة في المسيرين الذين يسعون لتوفير الجو الملائم للاعبين والطاقم الفني وستكون لنا نفس الحظوظ مع باقي الفرق التي تسعى للعب الأدوار الأولى.”
لعبت للعديد من الفرق ما هي طموحات حسونة؟
“أنا اليوم إكتسبت الخبرة اللازمة من خلال تقمصي لألون العديد من فرق في الجهوي وطموحي لن يتوقف عند هذا الحد سأواصل العمل حتى أصل للهدف المنشود وهو اللعب في فريق يلبي طموحاتي في قسم أعلى.”
ما هو الفرق بين الجهوي والأقسام الأخرى حسبك؟
“يبقى الفرق الوحيد حسب رأيي هو الإمكانيات سواء المادية أو وسائل العمل والراحة أما بخصوص الإمكانيات الفنية أظن ماعدا القسم المحترف الأول الذي يلزمه لاعبين جاهزين من كل النواحي وتكونوا أحسن تكوين وحاليا نشهد تطور ملحوظ في ظل البنية التحية الرائعة بتشييد ملاعب عالمية هذا طبعا يساعد على تطبيق كرة قدم جميلة عكس ما نشهده في البطولات الجهوية والولائية التي تعاني من كل الجوانب.”
متابعيك توقعوا مشوار أفضل لك ما رأيك؟
“بالفعل كنت أتمنى اللعب في القسم المحترف لكن مشواري عرف بعض المشاكل أهمها الإصابات المتكررة لكن حاليا يمكنني تعويض كل ذلك والطريق طويلة أمامي ولن أستسلم لأن منصب حارس مرمى يمكنه اللعب حتى في سن متقدمة ولن افقد الأمل في مشوار أفضل بإذن الله.”
هل من إضافة؟
“أريد من خلال هذه السانحة أن أوجه كلامي لكل الفرق التي تتواجد في بطولة الجهوي الثاني أن تكون مرحلة الإياب خالية من أي أشكال العنف وليكن التنافس فوق أرضية الميدان والأفضل هو من سيصعد لأن مرحلة الذهاب جرت في روح رياضية عالية وليكن الإياب مثلها لأننا فرق نعرف بعضنا جيدا وتربطنا علاقة وطيدة يجب أن تستمر في الأخير البطل واحد.”
كلمة أخيرة؟
“اشكر جريدة بولا الرياضية وهي دائما تتيح الفرصة للاعبين الشباب من مختلف الأصناف اتمنى لكم كل التوفيق والنجاح.”
حاوره: علاوي شيخ