شبيبة القبائل…لسويح يرفض دخول مرحلة الشك و الأنصار ينتظرون الإنتفاضة

يرفض الجميع داخل نادي شبيبة القبائل دخول مرحلة الشك وهذا بعد ثاني تعثر على التوالي للفريق، خلال رابع لقاء هذا الموسم والذي إنتهى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، والذي كاد خلاله زملاء بن سايح أن يتعرضوا للهزيمة في الدقائق الأخيرة لولا العارضة التي أنقذت الشبيبة، ولكن ورغم كل هذا فإن التشكيلة والمدرب عمار السويح يرفضان الرؤية من الجانب السلبي ويركزون على الأمر الإيجابي وهو تفادي الخسارة نظرا للعب الفريق منقوصا عدديا، طيلة نصف ساعة كاملة، ويسير الأنصار على نفس نهج اللاعبين ولو أنهم يُطالبون بالانتفاضة السريعة، خاصة وأن كل شيء موضوع تحت تصرف المجموعة ومن غير المعقول تضييع النقاط بمثل السهولة التي حدثت أمام الأربعاء وقبلها أمام نصر حسين داي.
الموسم طويل جدا و التشكيلة قادرة على التعويض
ونشير في سياق مُتصل بأن الجميع داخل الكناري، مطالبون بالهدوء وعدم التسرع خاصة وأن الموسم والبطولة الوطنية لا تزال طويلة جدا ولم تلعب منها سوى أربع جولات ولكن هذا الهامش لا يجب أن يجعل التشكيلة تستهزأ بالمنافسين خاصة وأن مهمة العودة بالإنتصارات خارج الديار ستكون أصعب بكثير مع مرور الأسابيع وهي النقطة التي يبدو بأن البعض يهملها وهو ما يفسر الغضب الشديد للمُشجعين بعد الذي حدث يوم السبت بتيزي وزو والذي لا يجب أن يتكرر مهما كانت الظروف في المُستقبل، من جهته سيكون المدرب عمار السويح مطالبا بالتحرك ومُراجعة حساباته وعدم الإختباء وراء النقص العددي للفريق أمام الأربعاء من أجل تبرير التعثر خاصة وأن الجميع شاهد بأن المستوى كان مخيبا طيلة ساعة من اللعب والتي لم يخلق فيها الهجوم سوى فُرص نادرة، مما سيجعل التقني التونسي مُجبرا على إجراء بعض التعديلات اللازمة والعودة لسياسة تدوير التشكيلة ومنح الفرصة لبعض الأسماء التي بقيت خارج الخدمة لحد الساعة.
نور الدين عطية