لطفي بوذراع (مدرب شبيبة الساورة ): “تربص تيكجدة كان ناجحا”

أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة لطفي بوذراع في حديث هاتفي مع ” بولا” سهرة أول أمس، بأن المرحلة الثانية من التحضيرات التي أجراها فريقه في المركز الوطني للرياضة والتسلية بتيكجدة، كانت ناجحة إلى أبعد الحدود ووفق ما تم التخطيط له من قبل، حيث قال :” الحمد لله المرحلة الثانية من التحضيرات التي برمجناها في المركز الوطني للرياضة والتسلية بتيكجدة منذ 21 من شهر جويلية الماضي، كانت ناجحة إلى أبعد الحدود، حيث وجدنا كطاقم فني كل الظروف الملائمة لتطبيق برنامجنا التحضيري الذي سطرناه في هذه الفترة.

وهنا أود أن أشكر اللاعبين على تحليهم بالإنضباط التام منذ بداية التحضيرات، رغم كثافة العمل الذي خضعوا له، كما أشكر إدارة الفريق على كل المجهودات التي بذلتها من أجل وضعنا في أحسن الظروف، وإنجاح هذه المرحلة المهمة من التحضيرات.”

“30حصة تدريبية ولقائين وديين في 18 يوم ليس بالأمر الهين”

المدرب لطفي بوذراع واصل حديثه عن تحضيرات فريقه للموسم الجديد بقوله:” مع نهاية المباراة الودية الثانية التي برمجناها مع المنتتخب الوطني المحلي ( الحوار أجري قبل المواجهة)، نكون قد وصلنا إلى 30 حصة تدريبية ما بين المرحلة الأولى التي جرت ما بين بشار وتاغيت والمرحلة الثانية التي جرت في المركز الوطني للرياضة والتسلية بتيكجدة، مع لقائين وديين، في ظرف 18 يوما فقط، وهو الأمر الذي يبقى ليس بالأمر الهين، ويعكس حجم العمل الذي قمنا به منذ بداية التحضيرات والذي نتمنى أن نجني ثماره مع بداية المنافسة الرسمية إن شاء الله.”

“اللقاءات الودية سبب برمجتنا لتربصنا الأخير في العاصمة”

وعن إختيار الجزائر العاصمة، لإحتضان المرحلة الثالثة والأخيرة من التحضيرات للموسم الرياضي الجديد، بدل التربص خارج الوطن مثلما كان مقترحا بقوة في البداية، فقال المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل” النسور” :” كانت لدينا بعض الاقتراحات فيما يتعلق بمكان إجراء المرحلة الثالثة من التحضيرات، ولكنني كنت واضحا مع الطاقم المسير، أين اشترطت برمجة التربص في المكان الذي يضمن لي لعب المباريات الودية وفق البرنامج التحضيري الذي أعدته، وهو الأمر الذي جعلنا في الأخير نتفق على برمجة هذه المرحلة في الجزائر العاصمة، أين توجد كل الظروف الملائمة لإستكمال بقية البرنامج التحضيري، وخصوصا لعب مباريات ودية وفق ما نرغب به كطاقم فني.”

“برمجنا 3 مباريات ودية في تربص العاصمة”

وعن برنامج المرحلة الثانية من التحضيرات، خصوصا عدد المباريات الودية التي برمجها فيها، فقال لطفي بوذراع:”  المرحلة الثالثة من التحضيرات، ستكون مختلفة تماما عن المرحلتين الأولى والثانية، اللتين تم التركيز فيهما بشكل كبير على الجانب البدني، من خلال شحن بطاريات اللاعبين بشكل جيد، حيث ستكون التحضيرات بوتيرة منخفضة، مع التركيز على الجانب الفني والتكتيكي، مع لعب ثلاثة مباريات ودية أمام فرق ستعرف هويتها بداية الأسبوع المقبل، بغية الوقوف عن قرب على مدى جاهزية المجموعة لدخول المنافسة الرسمية، وخصوصا تسجيل النقائص إن وجدت بغية معالجتها قبل دخول المنافسة الرسمية إن شاء الله.”

“نحن بحاجة إلى ظهير أيسر، وسط ميدان وقلب هجوم”

وعن تعداد الفريق الحالي، وإن كان لايزال بحاجة إلى تدعيمات في مرحلة التحويلات الصيفية الحالية، في ظل إكتفاء الفريق بإستقدام لاعب واحد وهو الإيفواري وايو كونستونت، فقال ” الكوتش” لطفي:” التعداد الموجود حاليا، هو التعداد الذي سيمثل فريق شبيبة الساورة في الموسم الرياضي الجديد بنسبة 95 بالمائة، حيث نبقى بحاجة إلى ظهير أيسر بديل للظهير الأيسر الوحيد في التشكيلة حاليا براهيمي رفيق، وكذلك وسط ميدان دفاعي لتعويض رحيل معطى الله، رغم أننا لازلنا نأمل في مواصلته معنا في حال نجح في جلب وثائق تسريحه من فريق شبيبة القبائل، إضافة إلى قلب هجوم لتعويض رحيل سويبع إن وجدنا اللاعب المثالي الذي يستحق ذلك، حيث يمكنني القول بان التعداد النهائي للفريق سيعرف مع بداية الأسبوع المقبل، مع بداية المرحلة الثالثة والأخيرة من التحضيرات للموسم الرياضي الجديد.”

“تكلمت كثيرا مع وابدي وسيواصل معنا بشروط”

وعن إلتحاق الحارس وليد وابدي بتحضيرات الفريق في تيكجدة الأسبوع الماضي، وموقفه كمسؤول أول عن العارضة الفنية للفريق من بقائه من عدمه مع الفريق، فقال لطفي بوذراع :” الحارس وليد وابدي، لايزال مرتبط بعقد رسمي مع الفريق يمتد لموسم إضافي، وبالتالي عودته إلى التدريبات مع الفريق تعتبر عادية جدا، صحيح كانت  هناك بعض الأمور بين الحارس والإدارة في الأيام الماضية، لكنني ما يمكنني قوله كمسؤول أول عن العارضة الفنية للفريق، هو أنني أحتاج لحارس بخبرة وقيمة وابدي وليد في الفريق.” وأضاف:” لقد تحدثت كثيرا مع الحارس وابدي وليد، منذ إلتحاقه بالتدريبات في تيكجدة، فيما يخص بعض الأمور التي حدثت  خلال الفترة التي كان فيها مع الفريق، سواء على أرضية الميدان أو غرف تغيير الملابس،  حيث وضحت له موقفي بشكل جيد، ووضعت معه النقاط على الحروف، والشروط الواجب عليها إحترامها، لمواصلته معنا ، وهو الأمر الذي وافق عليه، وبالتالي الحارس سيواصل معنا، اللهم إلا إذا أراد تغيير الأجواء خلال الفترة المقبلة .”

“بداوي لفت إنتباهي”

وعن تقييمه لمستوى اللاعبين الشبان الذين تمت ترقيتهم للفريق الأول هذه الصائفة، سواء من فئة الرديف أو فئة الأواسط، فقال لطفي بوذراع:” اللاعبون الذين تمت ترقيتهم للفريق الأول، كلهم يمتلكون إمكانيات رشحتهم ذلك، ولكن بالنسبة لي كمدرب ومن خلال ما وقفت عليه منذ بداية التحضيرات، فإن اللاعب الأبرز الذي لفت إنتباهي، سواء في التدريبات، أو المباراة الودية التي جمعتنا بنجم بن عكنون هو لاعب الوسط بداوي مصطفى، الذي تأقلم بسرعة وأبان عن إمكانيات فنية وخصوصا تكتيكية، جعلته يتأقلم بسرعة مع المجموعة، مقارنة ببقية الشبان الآخرين الذين لايزالون بحاجة إلى وقت أطول للتأقلم، بعيدا عن إمكانياتهم الفنية التي لا نقاش فيها، حيث سنواصل كطاقم فني دعمهم بقوة حتى يصلوا إلى الجاهزية التي تسمح لهم باللعب مع الفريق الأول خلال الموسم الرياضي الجديد .”

حمزة.ع