المحلي

بسبب التهور نسبة الإصابات تتزايد كل يوم

شهدت مختلف شوارع المدن الكبرى في الجزائر، حالة من “الفراغ” جعلتها أقرب إلى “مدن أشباح”، بعد خلوها من المواطنين الذين اعتادوا الخروج، وهو الأمر الذي تجسد بصفة كبيرة في العاصمة، التي خلت أهم شوارعها الرئيسية من السكان، على غير المعتاد، وهو الشيء نفسه بالنسبة للشوارع الرئيسية في عدة ولايات على غرار وهران، سطيف، بومرداس، عنابة، حيث فضل المواطنون تطبيق التحذيرات التي أوصت بها الحكومة بخصوص تجنب الخروج غير الضروري، والالتزام بالبقاء في البيت، تجنبا لانتشار وباء “كورونا” ، خاصة ونحن في شهر رمضان الشعب الجزائري جد خائف من ان يطول هذا الحال حتى إلى العيد لذلك فضل الجميع البقاء في البيت. و رغم ذلك، تبقى نسبة من المواطنين غير مسؤولة ولا تهتم باتخاذ تدابير السلامة مما ساهم في زيادة عدد الإصابات.

 لعرابي محمد ياسين لاعب رديف اتحاد العاصمة:  “كل ما اتمناه هو عودة الحياة كالسابق “

“نحن أمام وباء خطير وقاتل وفتاك. دخل الجزائر فأوقف كل شيء، العمل، المساجد، كرة القدم كل شيء توقف بسببه. نحن نمر بفترة صعبة جدا لذلك يجب علينا الحفاظ على أنفسنا. اولا وقبل كل شيء الجميع اجمع على ان البقاء في المنزل وعدم الخروج يقلل من انتشار الفيروس وقد يقضي عليه تماما، لذلك يجب علينا ان نكون يدا واحدة ونطبق الأوامر ونلتزم بيوتنا بالابتعاد عن التجمعات وعدم الخروج بدون سبب. انا اقضي اوقات الحجر في المنزل مع عائلتي. الحجر الصحي يرجع بالفائدة علينا من أجل أن نرتاح ونبتعد عن كل ما يؤذينا. حاليا كما ذكرت سابقا، أنا بالمنزل اقضي اوقاتي بين مشاهدة التلفاز والاطلاع على اخبار الوطن واخبار اصدقائي بينما أتدرب بمفردي مدة ساعة. نصيحتي، يجب عليكم الإلتزام بالبيت وفقط هذا هو الحل الوحيد لنخرج من هذه الأزمة. يجب على الجميع ان يلتزم البيت حفاظا على سلامتهم وسلامة اولادهم وآبائهم وافراد حيهم. سلامتك هي سلامة الفرد والمجتمع. وفي الأخير اطلب من الله عز وجل أن يرفع عنا البلاء والوباء ان شاء الله”.

♦ ‏حامد وائل ‏‏‏‏لاعب صنف اقل من 19 مولودية الجزائر: ‏ “من فوائد الحجر انك تبقى طول الوقت مع عائلتك”

“كما لا يخفى عليك وعلى الجميع، ان وطننا الحبيب يمر بأزمة جد صعبة لم نعشها ابدا. توقف كل شيء كرة القدم والمساجد أغلقت المقاهي المدارس كل شيء.. حيث طبقت الوزارة قانون الحجر الصحي وهو عدم خروج من المنزل بعد الساعة الخامسة. الحجر الصحي له عدة تأثيرات منها إيجابية وهي البقاء في المنزل مع العائلة طوال الوقت. كما أنني أواصل التدريبات في المنزل بمفردي طبعا تفاديا لأي خروج من البيت .اما السلبيات فهي تكمن خاصة في عدم الالتحاق بالرفاق وتوقف كرة القدم، يعني اشتقنا للملاعب صراحة فالحجر منعنا منها. أول أيام رمضان مرت جميلة خاصة وانا بين عائلتي واقضي اوقاتي معهم هذه نعمة أحسد عليها. كما أصلي صلاتي كلها في وقتها المحدد واتلو كتاب الله لعل الله بشفع فينا وتفتح المساجد وابواب رحمته. على كل شخص ان يفكر اولا في والديه واخوته اولا قبل ان يخرج من البيت يجب عليه أن يحترم نفسه، ثم قانون الحجر الذي هو لفائدتنا فقط من أجل سلامتنا. وأدعو الله لعله يشفع ويبعد عنا البلاء والوباء”.

 علي العربي لاعب جمعية وهران:  “حافظو على حياتكم والزموا بيوتكم “

“كورونا الفيروس او الجائحة التي دخلت وطننا الجزائر وانتشرت في العالم كله واوقفته. الشعب الجزائري في هذه الفترة جد خائف من هذا الوباء الذي بقي شهورا ولم يجد له أحدا الدواء الا فرض الحجر الصحي اي البقاء في المنزل للحد من انتشار الفيروس. الحجر الصحي أو المنزلي له إيجابيات كثيرة تعود علينا بالفائدة مثل البقاء مع الأهل وعدم الخروج وكذلك مشاهدة الافلام وبعض المباريات وغيرها لهذا أراه مفيدا. انا شخصيا اقضي يومي كله في البيت ولا اخرج تفاديا للعدوة والحد من انتشار الفيروس. كما اعطي الرياضة وقت من أجل التدرب لكي أحافظ على لياقتي البدنية طبعا .أول أيام الشهر الفضيل كانت جيدة و الصيام لم يأثر علي والحمد لله على نعمه، الا اننا اشتقنا إلى بيت الله، حيث اعتدنا الصلاة في هذا الشهر الفضيل .بخصوص الحجر المنزلي، نعم لنا شعب واعي، هناك التزام كبير من طرف المواطنين وسكان مدينة وهران الذين ادركوا خطورة الوضع والمرض وهم الآن يطبقون القانون مشكورين على هذا التصرف .صراحة اود ان اقول للشعب كله عليكم بالصبر هذه الفترة وستمر ان شاء الله علينا لذلك التزموا بيوتكم حفاظا على حياتكم. رسالتي للأشخاص الذين يخرقون الحجر يجب عليكم فهم ان هذا الوباء لا يرحم ومن يصاب به مصيره الموت. والسلام عليكم”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P