حوارات

لكور الطيب مهاجم وداد بوفاريك: “أتدرب على أساس أن البطولة ستستأنف قريبا”

يقول مهاجم وداد بوفاريك الطيب لكور أنه لا يزال يؤمن بإمكانية استئناف البطولة، حتى لو كان ذلك في وقت متأخر، وكشف أنه يتدرب على أساس أن البطولة سوف تستأنف معترفا في نفس الوقت بصعوبة الظرف، كما أكد أنه لا يزال في تواصل مع الطاقم الفني وعن أمور أخرى تحدث.

كيف الأحوال؟

“الحمد لله، على غرار معظم الجزائريين نحاول التعايش مع هذا الوباء إلى أن يرفعه الله عنا، فرغم أن يومياتنا تختلف كثيرا مقارنة بوقت مضى، إلا أننا مجبرون على التكيّف مع الوضع الراهن، حيث نتابع باهتمام بالغ مستجدات وباء كورونا في بلادنا على وجه الخصوص ونتفاعل مع أي قرار تصدره السلطات العليا في البلاد، وعودة النشاطات التجارية خلال الفترة الأخيرة رفع من معنوياتنا بعض الشيء، وعلى النقيض من ذلك لا يزال الخوّف يتمّلكنا حين نطلع على الأرقام التي يقدمها المختصون يوميا، لذلك وجب توخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية حتى نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار إن شاء الله.”

هل لا تزال تتدرب؟

“بالطبع، رغم أننا أدركنا الشهر الرابع منذ توقف البطولة، إلا أنني لم أنقطع عن التدريبات، وشخصيا أتدرب على أساس أن البطولة سوف تستأنف، وفي ظّل تباين الآراء حول قرار الفاف القاضي باستئناف البطولة حين يرفع الحجر، إلا أنني آمل أن تستأنف البطولة حتى ولو كان ذلك في وقت متأخر، صحيح أن الظرف صعب والبروتوكول الصحي الذي تعكف الفاف على إعداده يصعب تطبيقه في بلادنا، إلا أنني لازلت أؤمن بإمكانية استئناف المنافسة. وبالمناسبة لقد علمت أن معظم رؤساء فرق الرابطة الأولى والثانية لناحية الغرب أكدوا رفضهم لاستئناف البطولة حين اجتمعوا برئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، مما يؤكد أن تباين الآراء في انتظار ما سوف يقوله رؤساء جهة الشرق والوسط.”

تبدو مهتما ومتحمسا للعودة، هل تتواصل مع الطاقم الفني؟

“أتذكر أنه منذ شهر من الآن حين سألتني حول إن كنت أرغب في استئناف البطولة، أجبتك بأنني متحمس للعودة ومواصلة المشوار حتى ولو كان ذلك في وقت متأخر، وصراحة رغم صعوبة الظرف، وما يقال حول إمكانية عدم العودة لنقص الإمكانات لدى الفرق، إلا أنني أرغب في استئناف البطولة، أما بالنسبة لعلاقتي مع الطاقم الفني، فبعد ثلاثة أشهر من توقف البطولة لا يزال المدرب بوجلة وحتى المحضر البدني يتصلان بي، نتبادل أطراف الحديث فهما يدركان صعوبة الظرف ، خاصة أن الرؤية لم تتضح ، إلا أنهما لا يترددان في التواصل معنا، وينتظرون منا نحن اللاعبين عدة مهام عند استئناف المنافسة ، وهي الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية والصعود إلى المحترف الثاني”.

نتصور أنك تفكر في مستقبلك مع الفريق باعتبارك في نهاية عقدك، ما قولك؟

“صحيح، أنا في نهاية عقدي مع الفريق وهذا ما استغله بعض المناجرة الذين حاولوا التقرّب مني، وتقدّموا بعروض من أندية أخرى، ولكن لم أمنحهم جوابا نهائيا لأني أمنح الأولوية للفريق، ولست ناكرا للجميل لكي أغادر بهذه الطريقة والفريق يعاني بشدّة، على العكس قرّرت التريث قليلا قبل أن أفصل في مستقبلي وأمنح الوداد الأولوية، وهو ما أخبرت به المناجرة الذين اتّصلوا بي”.

هل لنا أن نعرف والجمهور الأندية التي طلبت الاستفادة من خدماتك؟

“وصلتني عروض من أربع فرق طلبت الاستفادة من خدماتي، ثلاثة من الرابطة الثانية الممتازة، وفريق من الرابطة الأولى، لكن اعذرني لا يمكنني ذكر أسماء هذه الأندية، وبما أنني قررت إعطاء الأولوية لوداد بوفاريك، وكل شيء بالمكتوب إذا كان العرض مغريا من فريق كبير فسوف أغير الأجواء”.

بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟

“أتمنى أن تتخطى الجزائر هذا الوباء ونعود إلى حياتنا الطبيعية، وهذا حتى نتمكن من الشروع في التحضيرات في أجواء وظروف مواتية. أنا متشوق جدا لملاقاة زملائي اللاعبين والطاقم الإداري، وكذا اللحظات الرائعة التي عشتها، والتي لا تزال راسخة في ذاكرتي.”

حاوره: مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى