للحد من انتشار المتحور “أوميكرون” … دول العالم تتخذ إجراءات صارمة
اتخذت العديد من الدول في العالم إجراءات صارمة للحد من تفشي السلالة المتحورة “أوميكرون” من فيروس كورونا، في ضوء ارتفاع حالات الإصابات والوفيات بشكل مخيف.
وذكرت جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني الأحد، بأن حصيلة الإصابات المؤكدة بكورونا (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 289 مليونا و251 ألفا و882 حالة وإجمالي الوفيات ارتفع إلى 5 ملايين و440 ألفا و643 وفاة. في غضون ذلك، أعلنت دول عدة حول العالم عن إجراءات وقائية جديدة لمواجهة انتشار الوباء، إذ قررت واشنطن التحرك وهي تعول على زيادة الفحوص وتسريع وتيرة التلقيح. وبينما اكتفى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعوة مواطنيه لتلقي اللقاحات معتبرا الأمر “واجبا وطنيا” أملا بتسريع وتيرة التطعيم مع زيادة الفحوص، قررت أوروبا تشديد القيود. وأشار الرئيس الأمريكي، إلى وجود “ثلاثة اختلافات رئيسة” حالية مقارنة بمرحلة بداية الجائحة، تتضمن توافر اللقاحات بجانب وفرة معدات الحماية الشخصية لمقدمي الرعاية الذين يتعين عليهم التعامل مع تدفق الأشخاص غير الملقحين إلى المستشفيات فضلا عن وجود المعرفة المتراكمة حول هذا الفيروس. من جانبها، قررت الحكومة البلجيكية تشديد القيود في البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو – في مؤتمر صحفي إن بلاده سجلت أعلى محصلة إصابات بالفيروس في أوروبا “ولهذا السبب قررنا اتخاذ إجراءات أكثر صرامة”، وأشار دي كرو إلى أن جزءا كبيرا من التدابير الجديدة يتعلق بالتعليم وأطفال المدارس حيث تم فرض إلزامية ارتداء الكمامات على الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 6 سنوات عندما يكونون في الأماكن العامة بما في ذلك الفصول الدراسية.
أسامة شعيب