ولد حمو:” ننتظر العودة للتدريبات و نطمح لتحقيق الأفضل خلال مرحلة العودة”
كشف متوسط ميدان سريع غليزان نوفل ولد حمو أن تحقيق 24 نقطة خلال مرحلة الذهاب مؤشر إيجابي حول قدرته على مغادرة الوضعية التي يتواجد فيها خلال مشوار مرحلة العودة مشيرا أن تصحيح النقائص خلال فترة توقف المنافسة ضروري للعودة بأكثر قوة.
بداية، كيف هي أحوالك؟
“الحمد كل شيء يسير على أحسن ما يرام، فترة الراحة التي تحصلنا عليها على امتداد الأسبوع الماضي، كانت مفيدة حتى نستعيد بعضا من أنفاسنا بعد المجهودات الكبيرة التي بذلناها منذ دخولنا التحضيرات وما رافق ذلك من برمجة مكثفة طيلة 19 جولة، قبل مباشرة الاستعدادات للشطر الثاني من البطولة في الأيام القادمة.”
ما تقييمك لمشوار الرابيد خلال الشطر الأول من البطولة ؟
“دخلنا المنافسة وطموحنا كبير في تقديم مرحلة ذهاب في المستوى لاسيما وأن كل المؤشرات كانت توحي بذلك بداية بالانتدابات النوعية التي قامت بها الإدارة، أو حتى بالنسبة للإمكانات التي وفرت لنا حتى نقوم بتحضير نوعي، لكن في الأخير الحصيلة كانت بعيدة بالكامل عن تطلعاتنا كلاعبين، لأننا على يقين بأننا قادرون على تحقيق الأفضل.”
كنتم قادرين على تحقيق الأفضل فما الذي منعكم من ذلك ؟
“علينا أن نتعرف بأن الظروف الوبائية التي مرت بها البلاد، في بداية التحضيرات أثرت علينا، لأننا حضرنا في مرحلة من المراحل بتعداد ناقص، ما كان له تأثير على الجاهزية البدنية وحتى الانسجام بين القدامى والجدد، لاسيما وأننا دخلنا المنافسة بانسجام أقل مقارنة بالفرق الأخرى.”
ضيعتم العديد من النقاط التي كانت في متناولكم ،ما سبب ذلك؟
“النقاط التي ضاعت على أرضية ميداننا، كان من المفترض أن ترفعنا إلى المراتب الأولى في سلم الترتيب العام للبطولة، صحيح أننا عدنا بقوة في الجولات الأخيرة وحققنا الحصيلة كاملة، لكن الحسرة كبيرة على النقاط التي ضاعت، خصوصا وأننا قدمنا كل ما عندنا حتى في المواجهات التي انهزمنا فيها .”
رغم أنك لم تشارك كثيرا خلال مرحلة الذهاب، هل أنت راض عن مستواك؟
“لن أقول إنني راض بالكامل على ما قدمته، لكن بالنسبة لي حاولت أن أمنح ما عندي على الميدان في كل المواجهات التي لعبتها، من الطبيعي جدا أن يتأثر أي لاعب بالوضعية العامة للفريق، خصوصا في المراحل التي تغيب فيها النتائج ويزداد فيها الضغط النفسي، أدرك أنني مطالب على غرار باقي زملائي، بمواصلة العمل بجدية حتى أكون في أحسن مستواي خلال مواجهات العودة”.
كيف ترى مهمتكم في مرحلة العودة و هل أنتم قادرون على تحقيق البقاء؟
“المنافسة ستكون قوية سواء بين فرق الصدارة أو حتى بالنسبة للفرق التي تصارع على تحقيق البقاء، علينا أن نحضر جيدا ونصحح نقائصنا خلال فترة توقف المنافسة، حتى نعود أكثر قوة من ذي قبل، رغم أن المهمة التي تنتظرنا ستكون في غاية الصعوبة.”
هل من كلمة أخيرة نختم بها ؟
“حتى في غياب النتائج وجدنا منهم حبا كبيرا للفريق، وهو أمر سيزيدنا مسؤولية من أجل تشريفهم وتحسين الوضعية الحالية التي نتواجد عليها في سلم الترتيب العام، أتمنى أن يواصلوا دعمهم لنا، حتى وهم غائبون عن المدرجات، لأننا بحاجة ماسة إلى وقوفهم معنا خلال الفترة المقبلة التي ستكون في غاية الصعوبة.”
نور الدين عطية