حوارات

ليلى بن عرفة كاتبة ومؤلفة  “وطيس الفؤاد”: ” خلال فترة الحجر زاد اهتمامي بالكتابة و شاركت في تحدي تعلم لغة جديدة”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،أنا ليلى بن عرفة أبلغ من العمر 19 سنة، إبنة ولاية تبسة طالبة حقوقية بجامعة ولايتي ” .

كيف حالك  أستاذة  ؟

” الحمد لله بأحسن الأحوال “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“ ‏بدأت الكتابة في وقت ليس ببعيد عن اليوم ،أو دعني أقول بدأ إهتمامي بالكتابة مؤخرا لأنني كنت أكتب بعض الخربشات في صغري و بعدها إنفصلت عنها تماما لموت الرغبة بداخلي، و دخلت عوالمها الآونة الأخيرة حيث وجدت نفسي بين الجدران خلال جائحة كورونا فكانت هي مأمني و أماني. شجعني على ذلك كل من الأهل و الأقارب و الأساتذة حفظهم الله ” .

‏‏هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

“ ‏نعم للبيئة أثر على الكاتب سواء كان بناءا أم هداماً، آثارها علي كانت جيدة الحمد لله حيث واجهت بعض العرقلات لكن تحديتها و الفضل لله “.

‏‏ ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“ ‏من أهم الكتب أذكر كتاب نظرية الفستق و كتاب مميز بالأصفر و الذي تم تغيري من الجذور بفضلهما أما بالنسبة للمشاريع الفكرية ليس بعد “.

‏‏ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“‏الفكر العربي له أهله “.

‏‏لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

“‏قرأت للكثير من الكتاب و تأثرت بكل من جبران خليل جبران و أحلام مستغانمي ” .

‏ لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“ ‏أكتب للكافة، لست في كل كتاباتي أنا تخيلت كل المواقف و كتبت لها و عنها” .

‏ما هي  أهم أعمالك؟

” ‏أهم أعمالي تكمن في كوني مؤلفة كتاب “وطيس الفؤاد “و مشاركة في عدة كتب جامعة منها  الإلكترونية و كذلك  الورقية  ،‏كتاب جرعات أمل، ‏كتاب الأنوكيست

‏كتاب خبايا المجتمع، ‏كتاب الحفرة السوداء، ‏وكذلك هاوية للمكياج السنمائي، كما أنني نائبة ممثلة ولاية تبسة في الجمعية الوطنية الكبرى للمواهب و ‏موثقة بمجلة أنامل الإبداع، ‏عضوة بنادي الرشاد الإلكتروني، ‏عضوة في جمعية لرجام، ‏مقدمة دورات، ‏سفيرة في مشروع أصبوحة 180 و ‏مقدمة دروس اللغة التركية عبر تطبيق التلغرام”.

‏ممكن تعطينا شرحا حول كتابك وطيس الفؤاد ؟

‏”كتابي الإلكتروني وطيس الفؤاد عبارة عن مجموعة خواطر متنوعة نابعة من سويداء القلب حيث كان قلبي الذي يكتب و ليس قلمي”.

‏من أين جاءت أفكار هذا الكتاب ؟

“جاءت أفكاره ‏من الواقع المعاش”.

‏لديك مؤلف  لم تنشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

‏”بين غياهب اليتم رواية حزينة نوعا ما تحكي معاناة فتاة مع زوجة والدها أحبذ عدم الشرح أكثر لتبقى مشوقة”.

‏ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

‏”جرعات أمل، ‏الأنوكيست، ‏الحفرة السوداء، ‏خبايا المجتمع”.

‏ هل يمكنك شرح كتاب جرعات أمل ؟

‏”كتاب جرعات كله إيجابية و طاقة و تشجيع ،أظن أنه معلوم من عنوانه”.

‏عن ماذا تدور أحداث الأنوكسيت؟

‏”تدور أحداث كتاب الأنوكيست عن قضايا إجتماعية فتاكة”.

‏ماذا عن كتاب  الحفرة السوداء  ؟

‏”يعالج كتاب الحفرة السوداء تدور أحداثه حول معاناة الطلاق و اليتم و الخيانة و كل ما هو حزين”.

‏ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

‏”خاطرتي التي شاركت بها في كتاب الأنوكيست أكسبتني شعبية كبيرة”.

‏مند متى وأنت تكتبين ؟

‏”وقت ليس بالبعيد كما ذكرت سابقا”.

‏حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

‏”شاركت في الكثير من المسابقات التي يتم الإعلان عنها في المجلات و كنت غالبا فائزة و شهاداتي تثبت ذلك”.

‏ماذا عن  المكياج السينمائي؟

‏”هوايتي التي أعمل على تطويرها و أطمح في دخول عالم المسرح بها”.

‏هل تنتمين إلى النوادي والجمعيات؟

‏”نعم نادي الرشاد الإلكتروني و جمعية لرجام”.

‏ماذا عن تقديمك للدورات ؟

‏”أقدم دورات في الكتابة”.

‏كيف أصبحت سفيرة اصبوحة ؟

‏”من خلال دعوتي للمشروع أصبحت سفيرة و سرني ذلك كثيرا”.

‏كيف بدأت قصتك مع الدروس التركية؟

“كنت أتعلم اللغة التركية إلى أن زارني سؤال لماذا لا تتعلمي و تعلمي؟  و من هنا بدأت قصتي مع الدروس بفتح مجموعة مسنجر و بعدها كجموعة تلغرام”.

‏ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

‏”ليس بعد”.

‏ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

‏”شاركت في جريدة مصرية كان لي فيها حوار مع الصحافية خديجة ،و مجلة أنامل الإبداع أيضا و كان حواري مع زينب”.

‏‏حدثينا عن مجلة أنامل الإبداع  وما هو دورك فيها ؟

‏”مجلة أنامل الإبداع مجلة ثقافية تدعم و تشجع المواهب و دوري فيها هو موثقة حوارات.”

‏من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“أدرس و أعمل على تطوير هوايتي فقط”.

‏كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

“يكون الأمر سهلا حين يتواجد التنظيم منتصفهما”.

‏ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“للأسف ‏أصبح كل منهما يتراجع، لا أرى مستقبلا نيرا”.

‏ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“الشعر تدنت درجته عندما حكمت الأنترنت العالم ، أصبح كل شيء يكتب في دقائق و يرسل في ثواني وهنا فقد التعبير طعمه على غرار قديما كان جميلا عندما يصاغ في ساعات و تحضر له  أوراق كتابته في  أوقات طويلة”.

‏ما هي مشاريعك القادمة ؟

‏”نشر روايتي بين غياهب اليتم بإذن الله”.

‏‏ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

‏”القراءة و الرياضة”.

‏‏من شجعك على الكتابة أول مرة؟

‏”لم أتلقى التشجيع في بداية الأمر لكن مع مرور الوقت شجعني أهلي و أساتذتي”.

‏ ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

‏”إحساس رائع لا يمكنني وصف روعته ببعض الكلمات”.

‏هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

‏”نعم إنني أفكر في الأمر”.

‏لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“بدل النصيحة سأقدم لهم عبارتي التحفيزية‏«لا تتوقف إلى أن تصبح فخورا بنفسك»”.

‏‏ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

‏”الوصول للقمة و أصبحت ناجحة للحد الأدنى”.

‏كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

‏”لا تتوقف و احجز مكانا في قمة العالم لتصل إليه يوما”.

‏ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى نجاحي، أسوء ذكرى فراقي لأبي”.

‏ما هي رياضتك المفضلة؟

‏”رياضتي المفضلة كرة اليد”.

‏هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

‏نعم من عشاقها”.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

‏”محليا المنتخب الوطني الجزائري و عالميا لا يوجد”.

‏من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

‏”محليا رياض محرز”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“ساعدتني في التغيير”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“كانت مملة بعض الشيء”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“نعم على أكمل وجه”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“عدم الاستهتار و الاستهزاء بها”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“الإهتمام بالكتابة و تعلم اللغة التركية”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“كتابي و روايتي”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي.؟

” خلال فترة الحجر الصحي زاد إهتمامي بالكتابة ،فهممت بكتابة كل من كتابي وطيس الفؤاد و كذلك كتبت القليل من روايتي بين غياهب اليتم، كما شاركت أيضا في تحدي تعلم لغة جديدة ،و كانت لغتي المختارة هي اللغة التركية لطالما عشقتها منذ القدم “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كان المكان و الملجأ الوحيد بالنسبة للكثير من الأشخاص “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أشكر الجريدة على هذا الحوار الجميل و الممتع ،كما أتقدم بالشكر لكل من جدتي سندي و مشجعتي دائما و كذلك أبي و أمي ،كما أشكر كل من آمن بي و بموهبتي سلام “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى