ستُلعب يوم 12 نوفمبر.. الكاف تبرمج مباراة جيبوتي والخضر في الإسكندرية
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم برمجة مباراة جيبوتي والجزائر، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات من تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2022، بملعب الإسكندرية يوم 12 نوفمبر المقبل، بدل ملعب الدفاع الجوي في القاهرة يوم 10 نوفمبر وفق ما كان مقرراً له سابقاً، ويأتي هذا القرار ليحبط محاولة اتحاد جيبوتي لكرة القدم إعادة نقل المباراة إلى المغرب بعد أن تراجع عن طلبه الأول ببرمجتها في مصر. شهر نوفمبر المقبل سيعرف إجراء الجولتين المتبقيتين في دور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر عن القارة السمراء، ويتنقل المنتخب الجزائري لمواجهة جيبوتي في الجولة الخامسة قبل أن يستضيف بوركينا فاسو على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في الجولة الختامية من أجل التنافس على بطاقة الترشح للمباراة الفاصلة. هذا وكشفت مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم استقر على ملعب وموعد جديدين لمباراة جيبوتي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وهي المعطيات التي ستفرض تغيير موعد مباراة بوركينا فاسو في الجولة الختامية، في حين رفض الكاف الرضوخ لضغط اتحاد جيبوتي ببرمجة لقاء الجزائر خارج مصر. يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حظر على جيبوتي الاستقبال في ملعبه بسبب عدم توفره على شروط ومقاييس الفيفا بخصوص السلامة والجاهزية، ما اضطر الاتحاد الجيبوتي لاختيار ملعب مراكش الكبير بالمغرب للعب مبارياته في التصفيات، وبالفعل واجه هناك منتخبي النيجر وبوركينا فاسو، لكن تدخلا دبلوماسيا للجزائر لدى دولة جيبوتي أدى إلى قبول الأخيرة اللعب في مصر؛ لاسيما أنها خارج حسابات التأهل بعد خسارتها لكل مبارياتها بنتائج ثقيلة. نفس المصادر قالت أن الكاف برمجت مباراة جيبوتي والجزائر على ملعب الإسكندرية يوم 12 نوفمبر، ابتداء من الساعة الثانية مساء بتوقيت الجزائر، في حين تم برمجة مباراة الجزائر وبوركينا فاسو يوم 15 نوفمبر في ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، ابتداء من الساعة الخامسة مساء بتوقيت الجزائر. وأكد ذات المصدر أن تحديد موعد وتاريخ المباراتين يقع على عاتق الاتحاد الدولي لكرة القدم، الراعي الأول لتصفيات مونديال قطر، على اعتبار أنه يحرص على نقل كل مباريات التصفيات على منصته في “يوتيوب”، ما يعني إمكانية إحداث بعض التعديلات، في حين يستعد اتحاد الكرة الجزائري للتقدم بطلب تأخير لقاء بوركينا فاسو لـ24 ساعة؛ أي إلى يوم 16 نوفمبر.
بلماضي يأمل في تأخير مواجهة بوركينافاسو بـ 48 ساعة
و من جهة أخرى، تقوم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتحركات حثيثة في الكواليس لتوفير أفضل ظروف النجاح لـ”الخضر” قبل موقعة بوركينا فاسو بتصفيات المونديال. ويحتل بطل أفريقيا صدراة المجموعة الأولى في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 برصيد 10 نقاط، مناصفة مع منتخب بوركينا فاسو، من 3 انتصارات وتعادل وحيد.وتؤكد كل المؤشرات أن المواجهة التي ستجمع المنتخبين، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، ستكون حاسمة لتحديد هوية المترشح للدور الثالث من التصفيات المونديالية.ويسعى جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لخوض هذه المواجهة الحاسمة في أفضل الظروف، ولهذا الغرض طلب من الاتحاد المحلي التحرك في الكواليس من أجل تأخير موقعة مصطفى تشاكر 48 ساعة، بهدف تمكين اللاعبين من استرجاع قواهم، و يأتي طلب بلماضي تحسبا لإمكانية حصول إرهاق في صفوف اللاعبين بسبب الرحلة التي سيقومون بها إلى مصر من أجل مواجهة جيبوتي في الجولة الخامسة من التصفيات.وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية أن الاتحاد الجزائري تقدم بطلب رسمي للاتحاد الأفريقي (كاف)، من أجل تأخير مواجهة بوركينا ليوم 28 نوفمبر المقبل، عوضا عن يوم 26 من الشهر ذاته.ومن المنتظر أن يمنح الهيكل المشرف على كرة القدم الأفريقية موافقته النهائية على هذا الطلب، خاصة أنه لن يؤثر على حظوظ التنافس بين المنتخبين. ويسعى المنتخب الوطني الجزائري للترشح للمرة الخامسة في تاريخه لنهائيات كأس العالم، بعد مشاركته سابقا في نسخ أعوام 1982 و1986 و2014 و2018.
مدرب بوركينا فاسو يواصل تصريحاته الاستفزازية ضد الخضر
و في سياق آخر، بدأ مسؤولو منتخب بوركينا فاسو حربهم الإعلامية ضد الجزائر مبكراً، قبل أقل من شهر على المواجهة الحاسمة بين الطرفين على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ضمن الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم “قطر 2022”. وعاد المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو كامو مالو، في تصريحات لقناة “بي إف 1″ البوركينية، إلى مباراة الذهاب التي جمعت فريقه مع منتخب الجزائر على ملعب مراكش الكبير بالمغرب، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، واستخلص منها العديد من النقاط، بقوله :” أنا دائماً هادئ، ولا أرى سبباً للخوف من الجزائر، لديهم إمكانيات أفضل منا، ولكن الحقيقة ستظهر يوم المباراة، وعلى أرض الملعب “.وواصل “يعتقدون بأنهم سيفوزون علينا، وكان هناك شعور بعدم تواضعهم، كان ذلك بعد القرعة، قالوا إنهم غير سعداء وسيقدمون شكوى ضد الحكام وما إلى ذلك، كل هذا بسبب عدم احترامهم لنا، لهذا سأقول في الوقت الحالي، دعونا نركز على مباراة النيجر، لأن هذه المباراة ستقودنا إلى النهائي المصغر ضد الجزائر “. وتابع “الوقوف في وجه المنتخب الجزائري هو في حد ذاته نتيجة، لكن إذا فزنا، فسأقول بأنها أفضل مباراة بالنسبة لنا، لو فكرنا في التأهل لقطر، فلن يكون ذلك عبر وسائل الإعلام، عليك إثبات ذلك، أفضل اللعب بشكل سيئ ولكن المهم هو الفوز في الجزائر “.وختم حديثه “هناك في الجزائر تنشر بعض تصريحاتي لتُصعب علينا مباراة العودة، يجب ألا نتكلم كثيراً، لأن الجزائريين يتابعون كل شيء، إن الحديث كثيرًا عن هذه المباراة يمنحهم معلومات أكثر “.
خليفاوي مصطفى