الأقسام السفلىالمحلي

مباريات جهنمية تنتظر الفوز في مرحلة العودة لضمان البقاء

تعود عجلة بطولة القسم الثالث إلى الدوران التي سوف يكون فيها فريق شباب فوز فرندة في تنقل صعب إلى شرشال لمواجهة المولودية المحلية ، في مقابلة صعبة على الطرفين لحساب الجولة 16 التي تعلب يوم الجمعة ، رغم أن فريق شباب فوز فرندة لم يجمع سوى 16 نقطة في مرحلة الذهاب ، و تضييع 10 نقاط كاملة في هذه المباريات ، وهو رقم قياسي بكل المقاييس إلا أن الفريق الفرندي لازال في رواق جيد لضمان البقاء وإبعاد صداع السقوط بشكل نهائي. وحسب تحضيرات الفريق للشطر الثاني كانت جيدة حسب المدرب خياطي عمر ، مع تدعيم الفريق بثلاثة لاعبين في الشق الهجومي خاصة  وأنه ضيع نقاط سهلة داخل الديار. ليجد الفريق نفسه في هذا الوضع الصعب و هو مهدد بالسقوط إلى القسم الجهوي الأول.

تشكيلة فرندة تنتظره رزنامة جهنمية

وبما أن لقاءات العودة ستكون صعبة جدا على الفرق التي تتنافس على ضمان البقاء ،فإن تشكيلة فرندة تنتظره رزنامة جهنمية ،حيث أنهم سيلعبون مرتين خارج قواعدهم إضافة إلى الخرجات الصعبة التي تنتظرهم أمام أصحاب المقدمة وأصحاب مؤخرة الترتيب ، وكلها لقاءات يجب التفاوض فيها جيدا من أجل هدف واحد ، وهو ضمان البقاء بأريحية . و يعاني فريق شباب فوز فرندة  من ضائقة مالية جد حرجة بحيث وصل به الحد إلى عدم استطاعته تلبية حتى حاجيات اللاعبين من مصاريف تنقلهم إلى التدريبات ، وحتى مصاريف التنقل والغداء أصبحت تدفع من جيوب مسؤوليها الذين لحد الآن هم واقفين بجانب الفريق ولم يتركوه حتى يضمن البقاء في القسم الثالث هذا الموسم.  وعند تقربنا أكثر من بعض المسؤولين والتحدث معهم عن قرب وعن وضعية الفريق الحالية ، أكدوا لنا أن الفريق يمر بفترة لا يحسد عليها  و يعاني من عدة مشاكل واحتياجات ، بداية باستقالة المدرب صالح محمد ، وبعدها تتوالى المشاكل الواحدة تلوى الأخرى بحيث خزينة الفريق الخاوية و المصاريف التي تنفق لحد الآن كلها من جيوب المسؤولين ومساعدة رئيس البلدية ببعض الأمور،  مثل حافلة الفريق التي تنقلهم في المقابلات خارج الديار .

مسؤولو الفريق يساعدون من مصروفهم الخاص

مسؤولو الفريق الحالي هم صامدون مع الفريق ويتنقلون معه في كل الخرجات و يدعمونه معنويا وماديا بقدر استطاعتهم من مصروفهم الخاص،  وهم يناشدون السلطات المحلية والولائية وعلى رأسهم السيد والي ولاية تيارت الذي يأملون فيه المساعدة ، بحيث وعد بتدعيم الفرق الرياضية بالولاية ، ويناشدون أيضا مديرية الشباب والرياضة لتدعيمهم ولو بمبلغ صغير، وهذا لتلبية الاحتياجات الضرورية الحالية امصروف اللاعبين ،ويناشدون أيضا كل من له غيرة على الفريق من أبناء المنطقة بأن ينقذه في هذا الظرف العسير بالذات الذي يمر به حاليا ، ولا يتركونه يؤول للسقوط وهذا ما يتخوفون منه حاليا.  وبهذا يكون الفريق قد خسر كل شيء وعاد إلى نقطة الصفر ويذهب كل ما بناه وهو العودة إلى القسم الجهوي،  ومن جهة أخرى وحسب بعض المصادر القريبة من الفريق سوف يستقبل في ملعبه ابتداء من الجولة الثانية أمام نجم القليعة،  بعد إعادة وضع البساط الجديد وترميم المدرجات ووضع المضمار بالملعب.

مهدي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى