حوارات

مبروك محمد (حارس مرمى رديف مولودية وهران): “هدفي حجز مكانة أساسية مع أكابر الأمسيو”

في حوار خص به يومية بولا الرياضية، تحدث حارس مرمى رديف مولودية وهران، مبروك محمد عن مشواره الكروي. كما كشف محدثنا بأنه يهدف لضمان مكانة أساسية ضمن تشكيلة الأكابر. هذا وأكد حارس عرين فريق الرديف بأنه يد راحته من حيث التدريبات خلال شهر رمضان الكريم.

قدم نفسك للجمهور الرياضي..

 “مبروك محمد، حارس مرمى رديف مولودية وهران. أنا من مواليد 29 جويلية 2003، تدرجت في جميع أصناف هذا الفريق. حاليا أتقمص ألوان فريق رديف المولودية، على أمل إن شاء الله بلوغ فريق الأكابر.”

يعيش النادي رديف مولودية وهران أسوء مواسمه، فكيف تفسر الوضع؟

  “صحيح بأننا نحن نعيش أسوء موسم لنا في صنف الرديف. كيف لا ولم نجد طريقا لتحقيق الفوز. هذا ما يحز في أنفسنا كثيرا، رغم مساعي الطاقم الفني من أجل تحسين الوضع. ولكن للأسف لم نجد ضالتنا في البطولة هذا الموسم. أتمنى أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها. هدفنا هو مواصلة العمل بجدية كبيرة من أجل تدارك الوضع خلال المباريات المقبلة إن شاء الله.”

هل تعتقد بأن قدوم المدرب سيد أحمد زروقي هو الحل لتجاوز مرحلة النتائج السلبية؟

 “صراحة، نحن ملزمون باللعب وأداء مهامنا فوق المستطيل الأخضر على أن تختار الإدارة المدرب الذي تراه الأنسب لقيادة التشكيلة. من جهتنا، فنحن نبقى تحت تصرف أي مدرب كان. الحديث عن المدرب ليس من اختصاصنا، كما نحاول أن نستفيد من الأفكار الجديدة للمدرب زروقي الذي يعد واحدا من أبناء النادي، وهو الذي يعرف خبايا البيت جيدا. ونحن بدورنا لن ندخر أي جهد في محاولة تحقيق النتائج الإيجابية.”

ألا ترى أن فريق الرديف فقد روح المجموعة، خاصة بعد دخوله مرحلة النتائج السلبية؟

 “صحيح أننا لم نحقق أي فوز هذا الموسم، ودخلنا مرحلة الفراغ منذ مدة، لكن هذا لا يعني بأننا فقدنا روح المجموعة. فنحن نحاول قدر المستطاع اللعب من أجل تحقيق الفوز، لكن للأسف لم يسعفنا الحظ في تحقيق ذلك.”

مولودية وهران من بين الفرق التي تزخر بالعديد من المواهب لكنها تعاني من حيث النتائج، فما السبب في ذلك؟

 “صحيح بأن المولودية تزخر بالمواهب الشبانية، وجلهم يغادرون النادي في سن مبكر باتجاه أندية أخرى. من جهتنا، نتمنى أن يتم الاحتفاظ بهؤلاء الشبان، وأن يتم تسخير كافة الإمكانيات لهم، من أجل التألق والبروز في صفوف الفريق.”

ما هي أهدافك مع الرديف؟

 “هدفي هو أن أضمن مكانة مع فريق الأكابر. كما أتطلع لتقديم مستويات كبيرة مع النادي.”

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوة لك؟

 “اللاعب الذي أراه قدوة لي هو الحارس أسامة ليتيم، حارس مرمى مولودية العاصمة.  بالطبع فأنا أراه مثلي الأول لما قدمه للنادي والمنتخب الوطني للمحليين. بالإضافة لتواضعه في معاملته مع الشبان داخل وخارج الميدان، وهذا عندما كان يتقمص ألوان نادي مولودية وهران. أما عالميا فأنا أهوى طريقة لعب حارس المنتخب الألماني ونادي برشلونة تير شتيغن.”

مع بداية شهر رمضان المبارك، كيف تقضي يومياتك؟

 “مع بداية الشهر المبارك، أقضي يومي كسائر الأيام الأخرى، مع تغيير برنامجي التدريبي. أما جل الأوقات، فأقضيها في البيت، خاصة وأن بداية الشهر الكريم تزامن مع العطلة المدرسية.”

مع تأجيل بعض اللقاءات، هل لديك برنامج تدريبي خاص بشهر رمضان؟

 “مع توقف البطولة نعم، لدي برنامج تدريبي خاص. لكن بوتيرة عمل منخفضة على أوقات الفطر. كما أن التدريبات في الشهر الفضيل لها ميزة خاصة.”

هل يؤثر فيك الصيام خلال فترة التدريبات في هذا الشهر المبارك؟

“لا. أنا لست من النوع الذي يتأثر بالصيام في شهر رمضان، حيث لدي برنامج غذائي يمليه علينا الطاقم الفني حفاظا على الوزن. خاصة وأننا مقبلون على خوض العديد من المباريات التي تتعلق بمرحلة العودة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.”

بماذا تنصح الشباب في هذا الشهر الفضيل؟

 “نصيحتي للشباب في هذا الشهر المبارك أن تسود روح التضامن بين الجميع، والابتعاد عن العنف.  والالتزام بالصلاة، وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم.”

كلمة أخيرة…

 ” أشكر جريدة بولا على هذا الحوار، وكل عام وجميع المسلمين بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. كما أتمنى التوفيق لي ولمولودية وهران إن شاء الله.”

حاوره: عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى