مجيد بوقرة (القائد السابق للمنتخب الوطني): ” وجدت في أكاديمية ديجون بيئة مثالية للنجاح في عالم الكرة”
تعتبر قصص نجاح لاعبي كرة القدم الذين نشأوا وتلقوا تدريبهم في الأكاديميات الفرنسية ووصولهم لتمثيل منتخبات بلدهم قصصا مميزة تعكس العمل الشاق والتفاني في تحقيق الأهداف. وتتضمن كذلك هذه القصص مسارات متنوعة ولكنها تشترك في قصة الإرادة والإصرار على تحقيق النجاح. فمن خلال العمل الجاد والاجتهاد، يمكن للاعبين الشبان أن يحققوا أحلامهم في عالم الكرة المستديرة، فهناك العديد من الأكاديميات الفرنسية التي تقدم برامج تدريبية متخصصة تساعد على تطوير المواهب الرياضية وصقل مهارات اللاعبين الشبان.
وفي ذات السياق صرح لنا اللاعب السابق للمنتخب الوطني الجزائري وأكاديمية ديجون مجيد بوقرة في تصريح خاص لجريدة بولا، قائلا “تجربتي في أكاديمية ديجون الفرنسية كانت رحلة فريدة من نوعها، حيث واجهت تحديات مختلفة وتعلمت الكثير على كل مستوى. بدأت هذه الرحلة بقرار شخصي بالتفرغ لتطوير مهاراتي في كرة القدم، وقد وجدت في أكاديمية ديجون بيئة مثالية لذلك. كانت الأجواء داخل الأكاديمية مليئة بالحماس والتحفيز، حيث كان كل فرد يعمل بجدية لتحقيق أهدافه الرياضية. من اللحظة الأولى لانضمامي إلى الأكاديمية، شعرت بالتحدي والمسؤولية الكبيرة على عاتقي، وهو ما دفعني للعمل بجدية أكبر والسعي لتطوير مهاراتي بشكل مستمر. كانت الحصص التدريبية مكثفة ومتنوعة، وكنت أتلقى توجيهات قيمة من المدربين الذين كانوا دائمًا متفانين في تطوير قدراتنا كلاعبين وهو ما جعلنا ننجح في الإنضمام لفريق الأكابر.”
و واصل محدثنا كلامه قائلا:”إنضمامي للمنتخب الوطني تحت 23 سنة كان خطوة هامة في مسيرتي الرياضية، وفتحت لي أبوابًا جديدة للاعتراف بمواهبي وإمكانياتي كلاعب. كانت فترة مشاركتي مع المنتخب فرصة للتعلم والنمو، ولقد استفدت كثيرًا من تلك الفترة من الخبرات والتدريبات والمباريات الدولية. شكرًا لأكاديمية ديجون ولجهودها في دعمي وتطويري كلاعب كرة قدم، وشكرًا للمنتخب الوطني لفتح الباب أمامي للمشاركة في المستوى الدولي. كل تلك الفترات ساهمت بشكل كبير في بناء مسيرتي الرياضية وتحقيق أحلامي في عالم كرة القدم.”
صابر.غ