محرز في مواجهة باريس سان جيرمان بذكريات لا تنسى
في الوقت الذي يواجه رشيد غزال مع فريقه بيشيكتاش المتراجع على كل الجبهات نادي أجاكس، ويسافر إسماعيل بن ناصر للسياحة مع الميلان إلى مدريد لمواجهة الأتلتيكو في رابطة أطال أوروبا، يستقبل محرز وناديه مانشستر سيتي مساء الأربعاء فريق باريس سان جيران بذكريات لا تنسى وأيضا برغبة في تحقيق فوز يمنح لفريقه المركز الأول الذي يجعله في الدور القادم يتفادى ملاقاة كبار القارة وعلى رأسهم بيارن ميونيخ وليفربول.. وقد تكون مباراة الأربعاء فرصة لعودة رياض محرز إلى التشكيلة الأساسية بالرغم من أنه في المباراة الأولى في باريس مرّ جانبا مثل كل لاعبي الفريق في الخسارة بهدفين نظيفين في ملعب الأمراء. منطقيا لا يمكن أن نرى محرز سوى أساسيا في هذه المباراة، فهو في المرتبة السادسة في رابطة الأبطال، من حيث التهديف بأربعة أهداف، خلف ليفاندوفسكي لاعب أجاكس وهالير مهاجم أجاكس ورونالدو ونكونكي لاعب لايبزيغ ومحمد صلاح، وبرفقة ساني وبن زيمة، وله سوابق مع باريس سان جيرمان خلال مباراتي نصف نهائي الموسم الماضي، عندما سجل ثلاثية من رباعية فريقه التي مكّنت السيتي من بلوغ الدور النهائي لمنافسة رابطة الأبطال لأول مرة في تاريخه. خلال المباراة الأخيرة التي لعبها مانشستر سيتي مساء الأحد أمام إيفرتون حاول محرز على غير العادة طوال أكثر من نصف ساعة التي لعبها على أن يتوجه مباشرة إلى المرمى، وأضاع عديد الفرص والكرات ولكن برغبة هجومية واضحة، وتجلت الخطة التي يريد بها غواديولا الثورة على الخطط الحديثة التي تعتمد على لاعب يساري كمهاجم أيمن ويميني كمهاجم أيسر، حيث باشر خطته الجديدة بوضع اليمينيين على اليمين والعكس، فاستهل مباراة إيفرتون باليميني ستيرلينغ كجناح أيمن، واليساري فودان المحبوب لدى غواديولا كجناح أيسر، وكان قبلها قد جرّب اليميني البرازيلي خيسوس كجناح أيمن وترك اليساري الوافد الجديد غريليتش المفضل لدى غواديولا على اليسار، ولا ندري إن كان سيعتمد على نفس النهج في مباراة سهرة الأربعاء، وإن تحقق الأمر ونجح في خطته بتحقيق الفوز، فيمكن القول بأن رياض محرز سيجد نفسه في نفق حقيقي مع مانشستر سيتي في ما تبقى من موسم بل حتى من مشواره مع الفريق.
سنينة مختار